توقع الأمين العام للجنة العليا للانتخابات المستشار حاتم بجاتو أن يتم إعلان النتيجة النهائية بعد غد الأحد. وقال في تصريحات صحفية أمس "هناك أخطاء في تجميع الأصوات على مستوى المحافظات، وبعد الكشف على الطعون ستتم إعادة تجميع الأصوات من جديد، ومن ثم إعلان النتيجة النهائية. وأضاف نحن لا نخاف ولا نتأثر بأي شيء، واللجنة أرفع من هذه التهديدات، لأن أعضاءها هم شيوخ القضاة في مصر ولا يخشون إلا ربهم، واللجنة ستصدر قراراتها ولن تنظر في التداعيات التي تحدث بعد هذا القرار"، وتابع "اللجنة لن تشارك في الانتخابات البرلمانية، وبالنسبة لي فلن أخوض تجربة الإشراف على الانتخابات مرة أخرى بسبب الضغوط النفسية التي تعرضت لها من تخوين وتشكيك في نزاهة اللجنة، وسوف أعود إلى عملي كقاض".

إلى ذلك استمرت حالة التراشق القانوني بين حملتي المرشحين الرئاسيين، وقال المستشار القانوني لحملة شفيق الرئاسية يحيى قدري إن الطعون التي تقدموا بها للجنة استوفت الشروط من الناحية القانونية وإنه تم التقدم إلى اللجنة العامة أثناء الفرز، واللجنة العليا للانتخابات الرئاسية"، وذلك رداً على ما قاله محامي جماعة الإخوان المسلمين عبد المنعم عبد المقصود من أن جميع الطعون التي تقدمت بها حملة شفيق لن تُقبل لأن الحملة لم تقدم الطعون أمام اللجنة العامة أثناء الفرز لكن تقدمت بها أمام اللجنة العليا مباشرة.

من جهة أخرى حذر المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية محمد البرادعي من الوضع الحالي الذي تمر به مصر. وقال "مصلحة الوطن يجب أن تكون أعلى من المصالح الضيقة ومطلوب فوراً لجنة وساطة لإيجاد مخرج سياسي وقانوني من الأزمة". وأضاف "مصر على وشك الانفجار".