وصف مشايخ وأعيان منطقة نجران قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وليا للعهد، ونائبا لرئيس مجلس الوزراء، ووزيرا للدفاع، بالقرار الحكيم والمدروس لتكملة مسيرة التنمية والبناء في مختلف المجالات التي تلبي احتياجات المواطنين والمواطنات.

ورفعوا مبايعتهم وأسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على هذه الثقة الملكية الغالية، مؤكدين أن سموه يستحقها لما يتمتع بها من سمات شخصية وقيادية في إدارة ما يوكل له من مهام وواجبات وطنية وأمنية واجتماعية وسياسية، ودعوا الله سبحانه وتعالى أن يعين سمو ولي العهد في أعماله لخدمة الدين والوطن وإكمال مسيرة البناء في هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين.

ورفع شيخ شمل قبائل المكارمة الشيخ عبدالله بن محمد المكرمي أسمى آيات التهاني والتبريكات للأمير سلمان بن عبدالعزيز على ثقة خادم الحرمين الشريفين بتعيينه وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع، سائلا الله جل شأنه أن يوفقه لما يحب ويرضى وأن يعينه على القيام بالمسؤوليات والمهام الملقاة على عاتقه ليكمل مسيرة التنمية والبناء في مختلف المجالات.

وأشار شيخ شمل قبائل آل فاطمة يام الشيخ علي بن جابر أبو ساق إلى أن شخصية سمو ولي العهد المتزنة لم تكن جديدة على أفراد المجتمع السعودي بمختلف شرائحه فهو من يوصف بالتفاني في العمل والحكمة والتأني في اتخاذ القرارات التي تحقق المصلحة العامة للمملكة وكذلك الحرص على الاستماع لمطالب المواطنين والمواطنات والسعي إلى تحقيقها.

وقال شيخ شمل قبائل جشم يام الشيخ حمد بن أحسن بن منيف أن المرسوم الملكي بتعيين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد ليس بالمستغرب على الجميع، وذلك لما يتمتع به من سمات شخصية وخبرات مثالية على مدى عقود من الزمن في مجالات صنع القرار والتوجيهات السديدة التي ترقى بعمل المؤسسات الحكومية في مختلف الجوانب التي تلبي متطلبات المواطن السعودي.

وأكد شيخ شمل قبائل مواجد يام الشيخ صمعان بن جابر بن نصيب، أن الصغير قبل الكبير استبشر بقرار خادم الحرمين الشريفين بتعيين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد، لأن سموه جدير بهذه الثقة الغالية، رافعا أسمى التهاني والتبريكات لسموه، سائلا الله أن يوفقه في تحقيق متطلبات الشعب السعودي ليواصل الجهود التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - في مختلف المجالات المرتبطة ببناء الوطن والإنسان.

كما عبر شيخ شمل قبائل آل فهاد الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن عائض عن مشاعر البهجة والسرور بتعيين الرجل المناسب في المكان المناسب وذلك لما يتمتع به الأمير سلمان بن عبدالعزيز من السمات الشخصية العالية والحنكة السياسية والأمنية التي تضع الأمور في نصابها وتحقق أهداف وتطلعات المواطنين في مختلف المجالات الخدمية والصحية والتعليمية والاجتماعية.

وأضاف شيخ شمل قبائل آل فطيح يام الشيخ مبارك بن ذيب المهان، أن الأعمال والجهود التي يقوم بها الأمير سلمان بن عبدالعزيز على مدى العقود الماضية في مختلف المجالات تؤهل سموه للقيام بواجبات ومهام ولي العهد وذلك لما يتمتع به من خبرات متميزة في صنع القرار وقدرته على التعامل مع المتغيرات ومختلف أمور الحياة لأنه يدرس الأمور من مختلف جوانبها قبل اتخاذ القرار الصائب المحقق للمصلحة العامة.

وقال الشيخ عبدالله بن هادي آل قريع نجدد عهد الولاء والطاعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ونبايع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع، ونسأل الله جل شأنه أن يعينه في القيام بواجباته ليكمل مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة منذ عهد المؤسس الباني الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه -.

وأضاف الشيخ مرسل مانع آل رزق أن منجزات ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز الوطنية والحضارية تترجم على أرض الواقع فهو رجل المشورة لقيادة هذا الوطن منذ عقود من الزمن والرجل الجدير بدفع عجلة التطور والتنمية والتعامل مع المتغيرات السياسية والإقليمية بحكمة المسؤول الذي تشبع منذ نعومة أظافره بالخبرات العملية والسمات الشخصية المثالية التي تجعل المملكة وشعبها من أفضل شعوب العالم في مختلف المجالات.

فيما قال مساعد مدير تعليم نجران للشؤون المدرسية منصور عسيري أن ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز باختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد جاءت كالعلاج الشافي الذي يداوي جرحنا بفقد الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله -، لأنه خير خلف لخير سلف ويتمتع بخبرات إدارية وسياسية وأمنية اكتسبها طوال عمله لخدمة الدين والوطن في مختلف المجالات التي يتطلع إليها الجميع.

أما رئيس المجلس البلدي بنجران زيد بن علي آل شويل فأكد أن شخصية سلمان الأمير الإنسان تعتبر من الشخصيات البارزة التي يسطر التاريخ جهودها وإنجازاتها على مدى عقود من الزمن فهو اليوم ولي للعهد ونائب لرئيس مجلس الوزراء ووزير للدفاع ليكمل جهود ولي العهد الراحل الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله -.

وأشار مساعد مدير تعليم نجران للشؤون التعليمية حسين آل معمر إلى أن القرار الملكي الكريم الذي تضمن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع قرار حكيم ومدروس وليست هذه الثقة الملكية بمستغربة من خادم الحرمين الشريفين، لأنه يضع الأمور التي تهم المملكة في نصابها وسمو ولي العهد أهل لهذه الثقة لما يتمتع به من خبرات إدارية وسمات شخصية مثالية تعينه في القيام بواجباته ومهامهم بتميز واقتدار.

وقال مساعد مدير تعليم نجران للخدمات المساندة أحمد الحارثي إنه يحق للجميع الفخر بأن الأمير سلمان بن عبدالعزيز يتمتع بصفات وسمات وقدرات إدارية وأمنية فهو جدير بمنصب ولي العهد ليصبح العضد الأيمن لخادم الحرمين الشريفين ليكمل مسيرة التنمية الشاملة في مختلف المجالات.

وأكد مدير إدارة الأجور بتعليم نجران ناصر صالح مشادا أن الجميع يدركون السمات المثالية والحكمة والخبرة في شخصية الأمير سلمان بن عبدالعزيز لما يتمتع به من خبرات إدارية وميدانية في مختلف أمور الحياة فهو صاحب الرأي السديد والمواقف الرائدة التي تنعم على شعب المملكة بالأمن والاستقرار والرفاهية.

وأضاف الشيخ مدهش بن حمد آل قريع أن نبأ تعيين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع أثلج صدور الشعب السعودي لما يتمتع به سموه من مبدأ العدل والإنصاف، وإدارة الأمور بالحكمة والحزم التي تضمن نعمة الأمن والأمان والعيش في استقرار تام لأفراد الشعب السعودي بمختلف شرائحه وأطيافه دون تفرقة.

وهنأ رئيس مركز إمارة الحصينية موفق العنزي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على هذه الثقة الملكية الغالية، متمنيا له التوفيق والسداد في إكمال مسيرة التنمية الشاملة. وقال إن سموه محل ثقة وتقدير خادم الحرمين الشريفين فيما يوكل إليه من مهام تلبي احتياجات الشعب السعودي في مختلف مناطق ومحافظات المملكة.