اعتاد الشعب السعودي على تباشير الخير من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز التي لا يمكن حصرها في عبارات مكتوبة وكعادته - حفظه الله - زف لنا الأسبوع الماضي قراره الملكي الكريم الذي تضمن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع، فهنيئا لنا بك يا ملك الخير والتباشير، وهنئينا لنا بولي عهدك الأمين الرجل الأمير الذي خدم الدين والوطن على مدى عقود من الزمن، وهو يتخذ مبدأ الحكمة والتأني في دراسة الأمور الحياتية واتخاذ القرار السليم الذي يصب في مصلحة الشعب السعودي بمختلف شرائحه.
فمن منا لا يعرف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز هذا القائد الفذ الذي سطر له التاريخ الكثير من الإنجازات الحضارية والفكرية والسياسية حتى أصبحت المملكة في مصاف الدول المتقدمة، ومن منا لا يعرف سمات سموه الاجتماعية التي تحمل التواضع والإنسانية وحب الخير للجميع، فقد كان سموه مضربا للمثل في الاستماع لمطالب المواطنين والمواطنات، ومثلا في التفاني في العمل والوقوف إلى جانب أشقائه في مختلف المواقف الأخوية والعملية التي حققت نعمة الأمن والاستقرار وأرسلت العلاقات المثالية مع مختلف الدول العربية والإسلامية والصديقة.
ومن هذا المنبر يسرني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات والمبايعة لسمو ولي العهد على هذه الثقة الملكية الغالية، وأتمنى من الله العلي القدير أن يحفظ أمن واستقرار هذا البلد المعطاء وأن يوفق سموه الكريم إلى ما يحب ويرضى ليكمل مسيرة الخير والعطاء في تنمية الإنسان والمكان في مختلف المجالات لمواكبة التطورات والمتغيرات الحديثة.
مسؤول التحرير بمكتب الوطن بنجران مرجع لسلوم