أوضح محافظ رجال ألمع سعيد بن علي آل مبارك، أن ضخ المياه المحلاة إلى المحافظة سيكون قبل شهر رمضان المقبل.
جاء ذلك لدى تفقده نهاية الأسبوع الماضي محطة توزيع ضخ المياه المحلاة إلى المحافظة بالشعبين، بحضور مدير فرع المياه في المحافظة الحسين النعمي، ورئيس البلدية حسين علي رجب.
وبين آل مبارك لـ"الوطن" أمس، أن الجولة تأتي للوقوف على جاهزية محطة التوزيع، مطالبا فرع المياه بسرعة التهيئة في السفلتة والموقع بشكل كامل، لافتاً إلى أن تأهيل الطريق المؤدي إلى المحطة لمرور الناقلات من مسؤوليتهم. كما طالب بحصر أصحاب صهاريج المياه التي ستنقل المياه للأهالي والمستفيدين في المحافظة، وترقيم هذه الناقلات وتحديد السعر على كل ناقلة. وأكد آل مبارك أن هناك إجراءات قائمة بين المياه وبلدية المحافظة حول الأرض الموجودة لتوزيع المياه، مشيراً إلى أن أربعة "أشياب" في المحطة لتوزيع المياه غير كافية، لكن علينا أن نستقبل توزيع المياه الآن، ونفك شح المياه عن الأهالي.
من جهته، بين رئيس بلدية المحافظة حسين رجب، أن البلدية خصصت أرضا لتوزيع المياه تقع في الجهة الغربية من هذه المحطة في طريق جبل المزرعة، وذلك بعد التنسيق مع مدير فرع المياه بالمحافظة. وقال إن مساحتها الإجمالية تبلغ عشرة آلاف متر، وأنها تتبع للمياه وهي مخصصة لـ"الأشياب، مؤكداً أنه لا يمكن توسعة الطريق بين الطريق العام ومحطة التوزيع نظرًا لوجود أملاك خاصة، وكذلك التضاريس الصعبة كالجبال ومسار الوادي الموجود فيه الطريق حاليًا.
من جانبه، اعترف مدير فرع المياه برجال ألمع الحسن النعمي بضيق المساحات المحيطة بمحطة التوزيع، لافتاً إلى أن هناك ترتيبا بين الفرع والمديرية العامة للمياه في عسير حول تنظيم دخول الناقلات لمحطة التوزيع. وأشار إلى أن الأشياب الأربعة المتوفرة في المحطة ليست كافية، مؤكداً أنه سيكون هناك تطوير لها مستقبلاً.
