أغلقت الإدارة العامة لشؤون الزراعة بالمنطقة الشرقية، 13 مشروعا لتربية الدواجن لأسباب تتعلق بوقوعها ضمن النطاق العمراني، وضعف تأهيلها لتربية الدواجن، إضافة إلى أن بعضها أصبح يشكل خطرا على الصحة العامة بعدم التزامها بتطبيق إجراءات الأمن الوقائي التي تحافظ على البيئة وتحد من انتشار الأوبئة والأمراض.

وأوضح مدير الإدارة العامة للشؤون الزراعية بالمنطقة الشرقية سعد المقبل لـ"الوطن"، أن مشرفي الأمن الوقائي التابعين لشؤون الزراعة بالمنطقة ينفذون نحو 12 زيارة ميدانية أسبوعيا لمشاريع الدواجن وزيارات ليلية لمسالخ الدواجن، حيث يتم تسجيل عدة مخالفات ويتم التعامل معها بحسب حجمها وخطورتها ومدى ضررها على الثروة الداجنة أو البيئة أو المستهلك، وتبدأ الإجراءات بالإنذار الشفوي للمخالفات البسيطة ثم الإنذار الخطي لتعديل المخالفة ثم الإنذار النهائي ومن بعدها يرفع محضر ضبط مخالفة نظام الثروة الحيوانية الذي تصدر بموجبه عقوبة قد تكون غرامة من ألف إلى مليون ريال أو إيقاف النشاط أو إغلاق وسحب الترخيص، وقد تصل للسجن لمدة لا تتجاوز خمس سنوات بحسب نوع المخالفة، في حين أن مجمل الغرامات الصادرة على المشاريع قد بلغ مليونا و27 ألف ريال إلى الآن وآخر عقوبة صدرت على مشروع كانت بقيمة بلغت 300 ألف ريال.

وأشار إلى أن الإدارة العامة لشؤون الزراعة بالمنطقة الشرقية تتابع مشاريع الإنتاج الحيواني، وأيضا مشاريع الدواجن التي يبلغ عددها نحو 167 مشروعا ضمن برنامج الأمن الوقائي وهو عدد من الإجراءات تهدف إلى منع انتشار الأمراض بين الدواجن والحفاظ على البيئة وتقديم منتج نهائي مطابق للمواصفات، ويتم التأكد من تطبيق تلك الإجراءات بالمراقبة والإشراف من قبل مشرفي ومراقبي الأمن الوقائي "أطباء بيطريين متخصصين" بالزيارات الميدانية لتلك المشاريع وتسجيل الملاحظات "مخالفات الأمن الوقائي" وتوثيقها بالصور وإعطاء الإنذارات ورفع محاضر ضبط مخالفة نظام الثروة الحيوانية لإصدار العقوبات المناسبة.