لأننا نتمنى التغيير ولأني عاهدت حرفي على الصراحة فلن أخجل من البوح بمكنون رغبتي في نتيجة انتخابات اتحاد القدم القادم، ولن أنتظر ملامح النتائج لأصعد الموجة الغالبة بل سأصرح واكتب، ثم سأتعامل مع الفائز أيا كان بالإشادة بنجاحاته والنقد لأخطائه؛ لأن قواعد الانتخابات تريد ذلك والديمقراطية تنادي باحترام الرغبات والتعامل مع النتائج لا مع الأماني.
قد لا يكون خالد المعمر النموذج الأفضل الذي أتمناه للترشح في مواجهة الحرس القديم؛ لكن رغبتي في التغيير الحقيقي ونظرتي لحاجة رياضتنا لذلك تجعلني أميل لفوز هذه الشخصية (التوافقية لحد ما)؛ لأنها تجمع مواصفات التغيير الذي ننتظره، فقد عاش لسنين بين الموجودين خارج أسوار اتحاد القدم وأعضائه غير الفاعلين.
أما الوقور أحمد عيد فهو شخصية تحظى باحترام واسع، وشخصياً أيدته وفرحت حين توليه الإدارة المؤقتة، لكني خذلت بنتائج عمله في الفترة الماضية والمواقف الضعيفة أحياناً والمريبة أخرى، والتي جعلتني أعيد التفكير وأتعلق بأمل التغيير الذي سيأتي من أي شخصية تتجرأ لمنافسته، بعد أن حسمت نيابته لصالح محمد النويصر الذي تمنيت أن يجد منافسة تغير تلقائي من كرسي رئاسة رابطة المحترفين، خصوصا بعدما أعلن حافظ المدلج تفرغه لمناصبه الآسيوية عله يحقق مزيداً من النجاح الخارجي باذن الله بعيداً عن الصخب المحلي، ولنستفيد من آرائه.
بقيت الإشادة بالكيان الشبابي الذي خرّج أجيالاً قيادية فبعد محمد النويصر وطلال آل الشيخ وخالد المعجل وأحمد العقيل ها هو المعمر يقف على أبواب الترشح لرئاسة اتحاد القدم.. وغيرهم وغيرهم ممن يمكن القول معهم: تعلموا من الشباب.