أوضح مدير عام الشؤون المالية بوزارة الثقافة والإعلام ونائب المشرف العام على الحملة الإغاثية للشعب السوري عبدالعزيز الشليل، أن الحملة أقيمت بالتنسيق مع الجهات المعنية، بإشراف من وزير الداخلية، ومشاركة الهلال الأحمر والشرطة والمرور. فيما يختص دور الوزارة في وضع الصناديق واستنفار الشباب، مضيفا أنه يوجد نحو سبع شاحنات لتحميل التبرعات العينية كالذهب والحلي والأغذية، بالإضافة إلى مشاركة البنك الأهلي في جمع التبرعات المالية، حين يتم تعبئة صناديق التبرعات لتفريغها لاحقا.

وأشار الشليل إلى أن الصناديق مخصصة فقط للمبالغ المالية والمجوهرات، كما خصص قسم للتبرعات الأخرى، كالملابس والمواد الغذائية، لافتا إلى أنه بمجرد فتح باب التبرعات كان الإقبال مكثفا، ومن المتوقع أن يتضاعف العدد في الأيام التالية.

وفيما يتعلق بالملابس القديمة أوضح الشليل إلى أنها ستنقل للجمعيات الخيرية وليس لسورية، لأن الهدف إرسال ملابس حديثة للشعب السوري.

من جهته، قال المواطن عبدالعزيز الصهيل "كنا ننتظر هذه الحملة بفارغ الصبر، وجاءت في وقتها المناسب خلال الشهر الفضيل، وستكون بإذن الله سلاحا ضد من يهاجم الشعب، وسنقف بجانب إخواننا الشعب السوري"، أما كريم الشامي، والذي أحضر ابنه معه أثناء التبرع فيقول "أحضرت ولدي حتى أربيه على الشهامة والوقفة الإنسانية".