ارتفعت الأسهم الأوروبية إلى أعلى مستوياتها في أسبوع يوم أمس الجمعة، مدفوعة بتوقعات أن يقوم البنك المركزي الأوروبي، بتحرك جديد مع تزايد التصريحات الداعمة لليورو، من جانب صانعي السياسة، وهو ما يجعل السوق عرضة لتراجع حاد، إذا لم يتخذ إجراء في الأسبوع المقبل.
وتعهدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند، أمس بفعل كل ما باستطاعتهما لحماية اليورو، بعد تصريحات مماثلة أدلى بها رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي أول أمس.
لكن نظرا لارتفاع مستوى التوقعات قبل الاجتماع الذي يعقده المركزي الأوروبي الأسبوع المقبل، وإحجام ألمانيا عن إقرار بعض الإجراءات الجريئة المقترحة لحل أزمة منطقة اليورو، يحذر محللون من أن الأسواق قد تصاب بخيبة أمل.
وقال جرهارت شفارتس، رئيس إستراتيجية الأسهم لدى بادر بنك "السوق تتوقع تحركا مع دخول الأسبوع المقبل.
وكان الجميع محبطون بعض الشيء، بسبب تدفق الأنباء الاقتصادية السلبية، لذلك حين تظهر بارقة أمل، تكون هناك رغبة في الاعتقاد أن هناك حلا في نهاية الطريق؛ لأن صانعي السياسة يتحركون بوتيرة أسرع.