سلمت أمس عشرة أطنان من التمور، هدية من أبناء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ للأشقاء في قطاع غزة بفلسطين عن طريق وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة "الأونروا".

من جهة أخرى يعقد مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية، اليوم اجتماعه السابع عشر بقصر الخالدية بمحافظة جدة، برئاسة نائب وزير الدفاع رئيس مجلس أمناء المؤسسة الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز.

ووصف الأمين العام للمؤسسة الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز، ماحققته المؤسسة خلال الفترة الماضية بالخطوات الطموحة، والمتوازية مع رسالتها "مساعدة الناس ليساعدوا أنفسهم".

وأبرز ما أولته المؤسسة للرعاية الصحية من اهتمام، ومنحتها أولوية في برامج التنمية الشاملة التي تنفذها المؤسسة على مستوى المملكة، وأضاف "أنه وانطلاقا من أهمية العلم والتعليم في بناء الإنسان، ولكونهما سببين للرقي في الدين والدنيا، أولت المؤسسة هذا المحور أولوية قصوى، وتبنت برنامجا متكاملا تتعدد فروعه وأنشطته.

وفي إطار دور المؤسسة في مجال التنمية الاجتماعية، وتحقيق التنمية المستدامة، أوضح الأمير فيصل بن سلطان، أن العام المنصرم شهد خطوات ملموسة في عدد من البرامج والمشاريع الخيرية. وقال إنه على صعيد التصدي لقضية الإعاقة، تبنت المؤسسة إستراتيجية متعددة المحاور تشمل: توفير برامج رعاية تأهيلية متقدمة، والعمل على توفير الكوادر الوطنية المتخصصة، العاملة في مجالات التدريب والتأهيل، وتقديم الدعم المادي والتقني، لمراكز الرعاية والمؤسسات البحثية والتعليمية والخدمية. وفي مجال التواصل الحضاري والحوار مع الأخر، تفردت المؤسسة في تبنيها لبرنامج علمي للتواصل والتحاور مع الثقافات والحضارات الأخرى. وأضاف الأمير فيصل بن سلطان، أن المؤسسة سخرت التقنية، لخدمة المشروعات التنموية حيث برزت مشاريعها لتوظيف التقنية في تسهيل حياة الناس، وتطوير الخدمات المقدمة لهم.