يزداد إقبال الشباب خلال موسم الصيف بشكل لافت على المقاهي ، وعندما يقترن حلول الصيف مع دخول شهر رمضان المبارك، يصبح لها نكهة أخرى خصوصا بعد وجبة الإفطار، حيث ينطلق الكثير من الشباب إلى تلك المقاهي لقضاء وقت الفراغ، ومشاهدة المسلسلات الرمضانية وممارسات الألعاب الورقية المفضلة لديهم، التي تستهوي رواد المقاهي.

"الوطن" رصدت خلال جولتها على بعض مقاهي شمال العاصمة الرياض آراء رواد المقاهي في شهر رمضان، وسألتهم ماذا تعني لهم تلك المقاهي؟

مشعل السحيمي يشير إلى أن مقاهي الشيشة هي المتنفس الوحيد له خلال موسم الصيف والإجازات، ويختار قضاء وقت الفراغ الطويل فيها، حيث يقول - بحسب تعبيره - إنه يجد راحته بمجرد الوصول للمقهى وطلب الشيشة ولعب "البلوت" مع رفاقه، مشيراً إلى أن سبب الإقبال على تلك المقاهي هو الإحساس بالحرية المطلقة، ويضيف "بالرغم من أن "الشيشة" مضرة بالصحة، إلا أنها أصبحت عادة من الصعب تركها، لا سيما مع الشباب من حديثي التخرج الذين لم يوفقوا في إيجاد وظائف تتناسب مع مؤهلاتهم.

وأضاف السحيمي، أن شهر رمضان المبارك له طابع مميز، خصوصاً لدى متابعة البرامج والمسلسلات الرمضانية، بالتزامن مع ممارسة الألعاب الورقية مع الأصدقاء، حيث يستمر ذلك إلى وقت السحور.

ويرى محمد بن جابر، أن اللجوء إلى تلك المقاهي بشكل مستمر ومتلازم أمر غير صحي، إلا أن عدم وجود متنفس آخر للشباب يدفع لذلك، مشيراً إلى أن المقاهي توفر لهم الحرية والخصوصية وممارسة ما يريدون دون مراقبة أو محاسبة من أحد.

وأوضح ابن جابر، أن المقاهي في الوقت الحالي تشهد كثافة كبيرة، للحد الذي يمتلئ فيه المكان، ويضطر الزوار إلى انتظار خروج آخرين، لأخذ أماكنهم، مشيراً إلى أن بعض مقاهي شمال الرياض، وخصوصاً الواقعة على طريق القصيم تصل أعداد جلساتها إلى ألف جلسة، ورغم ذلك تجدها ممتلئة، وهو ما يدل على وجود فراغ كبير لدى الكثير من الشباب.

فيما أشار حمد الصوينع إلى أن مقاهي الشيشة لها طابع يستهوي الكثير من الشباب وهو الأمر الذي يجعلهم يقدمون عليها حتى مع الارتفاع الحاصل في أسعارها الذي وصل إلى الضعف، خلال أقل من 10 سنوات، مشيراً إلى أن ارتفاع الأسعار لم يردع الشباب من ارتيادها، حيث إن رغبتهم في البحث عن الحرية ونسيان هموم الحياة التي يعاني منها الكثيرون، جعلتهم يلقون همومهم وأحلامهم في تلك المقاهي، في ظل ما يعانيه الكثير منهم سواء في الاستقرار الوظيفي وغيره من أمور الحياة.الرياض: فيصل الحيدري

يزداد إقبال الشباب خلال موسم الصيف بشكل لافت على المقاهي ، وعندما يقترن حلول الصيف مع دخول شهر رمضان المبارك، يصبح لها نكهة أخرى خصوصا بعد وجبة الإفطار، حيث ينطلق الكثير من الشباب إلى تلك المقاهي لقضاء وقت الفراغ، ومشاهدة المسلسلات الرمضانية وممارسات الألعاب الورقية المفضلة لديهم، التي تستهوي رواد المقاهي.

"الوطن" رصدت خلال جولتها على بعض مقاهي شمال العاصمة الرياض آراء رواد المقاهي في شهر رمضان، وسألتهم ماذا تعني لهم تلك المقاهي؟

مشعل السحيمي يشير إلى أن مقاهي الشيشة هي المتنفس الوحيد له خلال موسم الصيف والإجازات، ويختار قضاء وقت الفراغ الطويل فيها، حيث يقول - بحسب تعبيره - إنه يجد راحته بمجرد الوصول للمقهى وطلب الشيشة ولعب "البلوت" مع رفاقه، مشيراً إلى أن سبب الإقبال على تلك المقاهي هو الإحساس بالحرية المطلقة، ويضيف "بالرغم من أن "الشيشة" مضرة بالصحة، إلا أنها أصبحت عادة من الصعب تركها، لا سيما مع الشباب من حديثي التخرج الذين لم يوفقوا في إيجاد وظائف تتناسب مع مؤهلاتهم.

وأضاف السحيمي، أن شهر رمضان المبارك له طابع مميز، خصوصاً لدى متابعة البرامج والمسلسلات الرمضانية، بالتزامن مع ممارسة الألعاب الورقية مع الأصدقاء، حيث يستمر ذلك إلى وقت السحور.

ويرى محمد بن جابر، أن اللجوء إلى تلك المقاهي بشكل مستمر ومتلازم أمر غير صحي، إلا أن عدم وجود متنفس آخر للشباب يدفع لذلك، مشيراً إلى أن المقاهي توفر لهم الحرية والخصوصية وممارسة ما يريدون دون مراقبة أو محاسبة من أحد.

وأوضح ابن جابر، أن المقاهي في الوقت الحالي تشهد كثافة كبيرة، للحد الذي يمتلئ فيه المكان، ويضطر الزوار إلى انتظار خروج آخرين، لأخذ أماكنهم، مشيراً إلى أن بعض مقاهي شمال الرياض، وخصوصاً الواقعة على طريق القصيم تصل أعداد جلساتها إلى ألف جلسة، ورغم ذلك تجدها ممتلئة، وهو ما يدل على وجود فراغ كبير لدى الكثير من الشباب.

فيما أشار حمد الصوينع إلى أن مقاهي الشيشة لها طابع يستهوي الكثير من الشباب وهو الأمر الذي يجعلهم يقدمون عليها حتى مع الارتفاع الحاصل في أسعارها الذي وصل إلى الضعف، خلال أقل من 10 سنوات، مشيراً إلى أن ارتفاع الأسعار لم يردع الشباب من ارتيادها، حيث إن رغبتهم في البحث عن الحرية ونسيان هموم الحياة التي يعاني منها الكثيرون، جعلتهم يلقون همومهم وأحلامهم في تلك المقاهي، في ظل ما يعانيه الكثير منهم سواء في الاستقرار الوظيفي وغيره من أمور الحياة.