أكد الأمين العام لجائزة أبها وكرسي الملك خالد للبحث العلمي الدكتور حسن الشوكاني أن السبب الرئيسي في خفوت ملتقى أبها وتواريه هو أن جائزة أبها أصبحت على هامش الملتقى, بينما الجائزة هي الأساس والملتقى يأتي على هامشها, وعلى ذلك تم إيقاف الملتقى لفترة زمنية محددة بعدها يعود الملتقى بعد أن يحظى بالتقييم اللازم.

جاء ذلك خلال مسامرة ثقافية أقامها أدبي أبها مساء أول من أمس، في ليلة اختتام فعالياته الصيفية بعد شهرين من انطلاقها.

وقدم الدكتور الشوكاني، ضيف المسامرة، تعريفا لجائزة أبها وماهيتها وآلية العمل فيها, وشمل حديثه التعريف بكرسي الملك خالد للبحث العلمي, نشأته وأهداف الكرسي وعمره الزمني البالغ سبع سنوات وعدد البحوث والدراسات التي رعاها وأشرف عليها, والآلية التي من خلالها يتم قبول البحوث وطريقة تقديمها.

واستعرض الشوكاني الإطار العام لعمل الكراسي العلمية، بقسميها: الكرسي البحثي والكرسي الأكاديمي، وبيّن الأدوار التي قدمها كرسي الجامعة البحثي والمراكز البحثية العلمية الدقيقة والرصينة التي تقوم على خدمته.

وحول دعم وتمويل لكرسي الملك خالد، أوضح الشوكاني أن الممول للكرسي هو جمعية الملك خالد الخيرية، وذلك من خلال طريقتين تمويليتين هما: المبلغ النقدي المالي الذي يتم دفعه سنوياً كمبلغ تشغيلي, والمبلغ المالي المقدم كدعم للبحوث بعد دراستها وترشيحها من قبل اللجنة المُحكمة، ومن ثم الدفع بها لمؤسسة جمعية الملك خالد الخيرية لأجل دعمها ورعايتها مالياً.

من جهته بين رئيس نادي أبها الأدبي الدكتور أحمد آل مريع في كلمته، الدور الذي قدمه نادي أبها الأدبي وإثراءه للمشهد الثقافي من خلال المحاضرات والأمسيات الشعرية والأدبية المختلفة, وحرصه على تقديم المتميز من الدورات والأنشطة الثقافية.

كما أشار إلى دور المنتدى الثقافي النسائي في استقطاب شريحة واسعة من مثقفات المنطقة، وقال إن النادي استضاف خلال فترة الصيف عددا من الشخصيات الفاعلة في المشهد الثقافي مثل الدكتور حاتم العوني وحمد القاضي وحسين المناصرة وخالد اليوسف وحسن البطران وشيمة الشمري وغيرهم.

ودعا آل مريع الحضور والمثقفين في المنطقة إلى التفاعل مع النادي وتقديم مقترحاتهم وبرامجهم التي يرغبون من النادي أن يتبناها، وقال: "النادي ملكٌ للنافع والمفيد الذي يحرص المنتمون إليه أن يجعلوه التزامهم الذي يعملون عليه".