أبدى رئيس الجمعية السعودية للفنون التشكيلية محمد المنيف استغرابه من حديث مدير فرع الجمعية بالطائف عبد الله الشعلان الثلاثاء الماضي حول التوجيه بفتح مكتب لفرع جمعية التشكيليين بالطائف داخل مقر النادي الأدبي.

وقال "إنه فهم خاطئ لما ورد في أحد خطابات الجمعية حول المقر، وما تم هو مقترحات لا تتوقف عند قطاع معين بل تشمل مختلف القطاعات التي يمكن الاستفادة منها بين الطرفين".

وأضاف المنيف في حديثه إلى "الوطن": أن الأندية الأدبية والمكتبات العامة كانت أحد الخيارات في حال موافقة إداراتها ليتم بعد ذلك التخاطب الرسمي معها وذلك لعلاقتها بالثقافة وما يتوقع منها من تعاون ودعم لأبناء البلد الذي يقع فيه الفرع حسب الإمكانيات.

وحول دعم الجمعية للفرع قال المنيف: يبدو الزميل الشعلان قد نسي ما تشير إليه اللائحة الأساسية للجمعية المستقلة ماديا وإداريا وهذا الأمر ينطبق على الفروع، كما أستغرب من الشعلان مطالبته بمقر لفرع لا يتعدى عمره ثلاثة أشهر، وقال: "لم يكلف الشعلان نفسه في هذه الفترة التواصل مع سكرتير الجمعية نواف العتيبي أو معي مباشرة لمعرفة ما يتعلق بعمله الإداري، كما يفعل جميع مديري الفروع باستفساراتهم والبحث عن الحلول والتشاور والتحرك بأنشطتهم قدر المستطاع مع أن بعض الفروع تفتقر للمقرات".

وأشار المنيف إلى ما أقامه فرع فنون المدينة من ورشة عمل بجهود خاصة من أعضائه بإشراف مدير الفرع الفنان منصور الشريف، وإلى ما منح الفنان أحمد الدحيم مدير فرع الدوادمي منزله كمقر للفرع، إضافة إلى فرع الجوف الذي قام مديره الفنان معجب الحواس بالتفاهم مع المكتبة العامة في الجوف التي أبدت مساندتها للفنانين هناك، كما ينسق مدير فرع الرياض الفنان أحمد المالكي مع النادي الأدبي بالرياض الذي أبدى استعداده لاحتضان الفرع.

وعن رسوم اشتراك أعضاء فرع الطائف وأن المركز الرئيس للجمعية قد تسلمها ولم يعط الفرع شيئا منها، قال المنيف: ما يدفعه أي عضو في أي منطقة ومدينة من رسوم هي رسوم عضوية للجمعية دون النظر للفروع، إلا أننا رأينا أن تعاد الرسوم لكل فرع حال وجود مقر له وفتح حساب خاص به في أحد البنوك بناءً على خطاب رسمي من الجمعية المركز الرئيس.

وقال المنيف: آمل من الزميل الشعلان أن يتفهم الدور المناط به كمدير للفرع ويسعى للخطوات التي ينتظرها من صوتوا له ووضعوا فيه الثقة، والبحث في الطائف وغيرها عن رعاة لن يترددوا في خدمة وطنهم أولا ومحافظتهم، ومد جسور التعاون مع جامعة الطائف وإدارة التعليم والأندية وقبل ذلك جمعية الثقافة والفنون.