أعلن وزير الدفاع الإيراني أحمد وحيدي أمس أن بلاده أجرت تجربة ناجحة لنسخة محسنة من صاروخها البالستي القصير المدى فاتح-110 للتحقق من قدرته على إصابة أهداف ثابتة أرضا أو بحرا. ولم يحدد وحيدي تاريخ إجراء التجربة، لكنه أكد أن الصاروخ بات مداه "أكثر من 300 كلم" ويمكن إطلاقه على "أهداف في الخليج وفي بحر عمان وكذلك على أهداف برية". وقال إن "هذا الصاروخ سلاح "رادع ولن يستخدم إلا ضد من يملك نوايا سيئة تجاه إيران". وسبق أن أجرت إيران اعتبارا من 2001 تجارب على نسخ سابقة من الصاروخ يتراوح مداها بين 150 و250 كلم.
إلى ذلك، قتل شخص وأصيب حوالي 15 آخرون بحريق اندلع في مجمع بندر أمام البتروكيميائي في ماهشهر (جنوب إيران) بسبب تسرب للغاز في أنبوب تغذية، وفقا لرئيس جهاز الأمن بالشركة الوطنية للبتروكيمياء قدرة الله نصيري.
من جهة أخرى، ذكر نائب الرئيس الإيراني علي سعيدلو أمس أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سيحضر قمة حركة عدم الانحياز التي تعقد في طهران أواخر هذا الشهر. وستكون هذه هي أول زيارة لبان كي مون إلى طهران منذ تعيينه في عام 2007. وقال سعيدلو إن معظم رؤساء الدول الذين جرت دعوتهم لحضور القمة في 26 أغسطس الجاري، وعددهم 120 تعهدوا بالحضور.