يعقد أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل ظهر اليوم مؤتمرا صحافيا بحضور أعضاء الإشرافية لسوق عكاظ يستعرض فيه برامج وأنشطة سوق عكاظ في نسخته السادسة.

ويرأس الأمير خالد الفيصل اجتماع اللجنة بحضور كل من: وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة، وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، وأمين اللجنة الدكتور سعد محمد بن مارق.

ومن المقرر أن تطلع اللجنة الإشرافية على الترتيبات النهائية لانطلاقة السوق المقررة في 24 شوال المقبل، كما ستقر اختيار الفائزين بحوائز سوق عكاظ في فروعها الست.

ويسبق المؤتمر الصحافي تكريم سمو رئيس اللجنة الإشرافية رعاة سوق عكاظ، وهم: شركة موبايلي، مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر، البنك الأهلي التجاري، مجموعة بن لادن، شركة نسما، الخطوط السعودية، المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، مجموعة محمد حسين العودي، مجموعة إم بي سي، غرفة جدة، أحمد الحمدان، سعد مبارك العتيبي، يحيى البشري، والرعاة الإعلاميون، وهم: الوطن، والشرق الأوسط، والمدينة، والشرق، والاقتصادية، والرياضية ـ التلفزيون السعودي، وإذاعة ألف ألف.

وأوضح الدكتور جريدي المنصوري أمين سوق عكاظ أن جوائز السوق تشرف عليها اللجنة الثقافية برئاسة الدكتور عبدالإله باناجة بالتعاون مع كل من وزارة التربية والتعليم، والهيئة العامة للسياحة والآثار، ووزارة التعليم العالي، ومحافظة الطائف، كما تضم اللجنة، وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية، ووكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية، ونائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار لشؤون الآثار، وممثلا لوزارة التعليم العالي، وأمين سوق عكاظ، وأربعة أشخاص من المهتمين بالثقافة.

وتشمل جوائز سوق عكاظ السنوية البالغ قيمتها 1.1 مليون ريال: جائزة شاعر عكاظ، جائزة شاعر شباب عكاظ، جائزة التميز العلمي، جائزة الخط العربي، جائزة التصوير الضوئي، جائزة لوحة وقصيدة التي تبلغ قيمتها الإجمالية 800 ألف ريال، فضلاً عن وجود جائزتين هما: الحرف اليدوية والفلكلور الشعبي، سيتم منحها خلال فترة نشاط السوق حيث سيطلب من المشاركين التقدم بأعمالهم لتتم معاينتهما من قبل لجنة التحكيم، وتبلغ قيمة الجائزتين 320 ألف ريال.

من جهته، أوضح المتحدث الرسمي لسوق عكاظ محمد سمان أن اللجنة الثقافية لقيت دعماً كبيراً ومتابعة من أعمالها من قبل محافظ الطائف فهد بن معمر، كما تحظى بدعم وتمويل من شركاء السوق الرئيسين منذ تأسيسها، حيث ترعى وتمول الهيئة العامة للسياحة والآثار جائزة الحرفيين، كما ترعى وتمول وزارة التربية والتعليم جائزة التصوير الضوئي والخط العربي، فيما ترعى وتمول وزارة التعليم العالي جائزة التميز العلمي.

وبلغ عدد المتقدمين لجائزة شاعر سوق عكاظ 35 شاعراً من ثماني دول عربية، فبالإضافة إلى السعودية تقدم شعراء من المغرب، سورية، تونس، الأردن، اليمن، عمان، السودان، وموريتانا، حيث يحصل فيها الفائز على وسام الشعر العربي المتمثل في لقب (شاعر عكاظ)، كما يحصل الفائز على درع سوق عكاظ لعام 1433 هـ، وبردة شاعر عكاظ، وجائزة مالية تبلغ 300 ألف ريال سعودي، فضلاً دعوته لحضور سوق عكاظ وإلقاء قصيدة حفل الافتتاح.

فيما سجل عدد المتقدمين لجائزة شباب عكاظ 16 شاعراً من السعودية فقط، على اعتبار أن المسابقة مخصصة للشعراء الشباب السعوديين الذين لم تتجاوز أعمارهم 30 عاماً، وتم ترشيح المتسابقين من الأندية الأدبية والمؤسسات الثقافية والتعليمية، وسينال الفائز جائزة نقدية قدرها 100 ألف ريال سعودي.

وفي مسابقة جائزة الإبداع العلمي تقدمت خمسة أبحاث مرشحة من قبل الجامعات السعودية للمنافسة في مسابقة جائزة الإبداع العلمي، في موضوع الطاقة المتجددة. ويعزى انخفاض العدد بالنظر إلى دقة موضوع الجائزة وهي الطاقة المتجددة، وسيحصل الفائز على جائزة نقدية قدرها 100 ألف ريال سعودي.

وارتفع عدد المتقدمين في جائزتي التصوير الضوئي والخط العربي هذا العام إلى 322 مشاركاً من داخل السعودية وعدد من الدول العربية، وسينال الفائزون في المسابقتين 200 ألف ريال، مقسمة بالتساوي الفائز الأول في المسابقة مبلغ 50 ألف ريال سعودي، فيما ينال الفائز الثاني 30 ألف ريال سعودي، والثالث 20 ألف ريال سعودي، كما ستتم دعوة الفائزين واستضافتهم لحضور حفل الافتتاح والمشاركة في المعرض المخصص للمسابقة.

وسجل عدد المتقدمين المشاركين في مسابقة لوحة وقصيدة هذا العام 180 مشاركاً من السعودية وعدد من الدول العربية، للمنافسة على قيمة الجائزة البالغ إجمالي قيمتها 100 ألف ريال سعودي يحصل الأول فيها على 50 ألف ريال، والثاني 30 ألف ريال ، والثالث 20 ألف ريال، كما تتم دعوة الفائزين واستضافتهم لحضور حفل الافتتاح والمشاركة في المعرض المخصص للمسابقة.