هبط سعر مزيج خام برنت القياس الأوروبي دون مستوى 113 دولارا للبرميل الواحد يوم أمس، إثر تباطؤ حاد في تدفقات التجارة الصينية، الأمر الذي عزز الآمال بشأن اتخاذ إجراءات لتحفيز الاقتصاد. وارتفعت الصادرات الصينية في يوليو بنسبة واحد بالمئة مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي، لتأتي أقل بكثير من توقعات المحللين، وترافق ذلك مع تراجع للنمو في أكبر عميلين أجنبيين، وهما الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وجاءت أحدث بيانات إحصائية ومجموعة بيانات شهرية ضعيفة لتعزز التوقعات بإجراءات صينية جديدة لتحفيز الاقتصاد.
ونزل سعر برنت في عقود سبتمبر 45 سنتا إلى 112.77 دولارا للبرميل عند الساعة 05:46 بتوقيت جرينتش، في حين سجل الخام الأميركي 93.02 دولارا للبرميل منخفضا 34 سنتا. ومازال النفط في طريقه لتسجيل ارتفاع أسبوعي للأسبوع الثاني على التوالي، إذ دعمت بيانات العمالة الأميركية الإيجابية توقعات الطلب على الوقود في أكبر دولة مستهلكة له في العالم، كما أن الآمال تزايدت في إجراءات تيسير نقدي جديدة في الاتحاد الأوروبي والصين لدعم النمو العالمي.