وقع المستودع الخيري بجدة مع إحدى الشركات الخاصة اتفاقية لرعاية مشروع "مثل أجرهم" الذي يهدف لتفطير الصائمين في مدينة جدة، وخاصة المسلمين الجدد منهم، ومن المتوقع أن يستفيد من هذا المشروع حوالي 180 ألف صائم خلال شهر رمضان الحالي.

وأوضح المدير العام للمستودع الخيري بجدة فيصل الحميد، أن المواقع المخصصة لإقامة موائد المشروع تشهد إقبالا متزايدا من الصائمين وبمعدل يصل إلى 6 آلاف صائم يومياً، حيث تم توزيع هذه المواقع على مختلف أحياء المحافظة، من خلال موائد رمضانية تمت إقامتها في المساجد والمرافق الصحية، كما يشمل هذا المشروع توزيع وجبات إفطار للأيتام والأسر التي يكفلها المستودع.

وأشار إلى أن رعاية الشركات للمشروع تأتي في إطار مد جسور التواصل مع مؤسسات مجتمعنا المعطاء، وتعزيز مجالات الشراكة مع قطاعاته كافة، لدعم الجهود الخيرية والتطوعية وتحقيق تطلعات المستودع في توسيع مظلة المستفيدين من خدماته بأرقى الأساليب، وارتياد مجالات أرحب من البذل وتوفير رعاية أكبر للشرائح الضعيفة وأصحاب الحاجات والأسر المتعففة، وإحداث نقلة نوعية في تجويد أداء العمل الخيري والإغاثي.

يذكر أن مشروع "مثل أجرهم" يندرج ضمن مجموعة من البرامج والمشاريع التي ينفذها المستودع الخيري بجدة لخدمة المجتمع، منها "السلة الرمضانية" و"زكاة الفطر"، ومشروع البطاقات الممغنطة التي بموجبها يتم صرف مشتريات غذائية من أحد المراكز التموينية الكبرى بمدينة جدة، ومشاريع كفالة الأرامل والأيتام، إضافة لمشروع الكساء، ومشروع التأثيث، ومشروع التأهيل والتدريب الذي يهدف إلى إخراج الأسر المستفيدة من دائرة الحاجة والعوز إلى رحاب الإنتاجية والاكتفاء الذاتي، كل ذلك في إطار السياسة التي ينتهجها المستودع في أداء عمله والمتمثلة في "رصد الاحتياج بأحدث التقنيات وبما يحفظ كرامة المحتاج".