انحصرت المنافسة على النسخة الثانية من جائزة أفضل لاعب في أوروبا لموسم 2011-2012 بين ثلاثي الدوري الإسباني، الأرجنتيني ليونيل ميسي (برشلونة) والبرتغالي كريستيانو رونالدو (ريال مدريد) واندريس انييستا (برشلونة)، ذلك بحسب ما أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أمس.

وسيعلن عن اسم الفائز في 30 الشهر الحالي على هامش قرعة دور المجموعات من مسابقة دوري أبطال أوروبا.

وكانت المنافسة في النسخة الأولى انحصرت بين ميسي ورونالدو وزميل الأول في برشلونة تشافي هرنانديز، ووقع الخيار على الأرجنتيني من خلال التصويت الذي شارك فيه 53 صحفيا رياضيا مثلوا الدول المنضوية تحت لواء الاتحاد الأوروبي، وحصل ميسي على 38 صوتاً مقابل 11 لشافي و3 أصوات فقط لرونالدو.

ويتم الحكم على اللاعبين من خلال أدائهم مع أنديتهم ومنتخباتهم الوطنية.

وقلصت لجنة الحكام لائحة المرشحين المكونة من 32 لاعباً التي أعلنت عنها في 16 يوليو الماضي.

ويبدو رونالدو الأوفر حظا للفوز بها بعد أن قاد ريال مدريد لإحراز لقب الدوري الإسباني للمرة الأولى في أربعة مواسم، فيما خرج ميسي خالي الوفاض باستثناء الفوز بكأس إسبانيا بعد أن تنازل برشلونة عن لقب الدوري المحلي ومسابقة دوري أبطال أوروبا، والأمر ذاته ينطبق على زميله انييستا، لكن ما يشفع للأخير مساهمته في قيادة منتخب بلاده للاحتفاظ بلقب بطل كأس أوروبا على حساب إيطاليا (4-صفر).

وسيصوت الصحفيون الـ53 مباشرة من خلال جهاز إلكتروني لتحديد أفضل لاعب في القارة العجوز، ويمنح صاحب المركز الأول 5 نقاط مقابل 3 نقاط للثاني ونقطة واحدة للثالث.

وكان الاتحاد الأوروبي أطلق الموسم الماضي هذه الجائزة الجديدة بنكهة قديمة تمنح سنويا لأفضل لاعب في أوروبا.

وحلت هذه الجائزة مكان جائزة أفضل لاعب لأفضل فريق في الموسم والتي كانت الموسم الماضي من نصيب مهاجم إنتر ميلان الإيطالي الدولي الأرجنتيني دييجو ميليتو، وقبله رونالدو (2008) وميسي (2009).

وجاء قرار الاتحاد الأوروبي بعد عام على دمج جائزة الكرة الذهبية التي كانت تمنحها مجلة "فرانس فوتبول" مع جائزة الاتحاد الدولي لأفضل لاعب في العالم، وقد جاء ذلك بمبادرة من رئيسه الفرنسي ميشال بلاتيني الذي أراد أن يحيي جائزة أفضل لاعب في أوروبا بشراكة مع "يوروبيان سبورتس ميديا"، حسب الموقع الرسمي للاتحاد القاري.