برعت في تقديم شخصية "زينب" في مسلسل "الخواجة عبد القادر" بطولة الفنان يحيى الفخراني والذي يعرض حالياً ضمن السباق الرمضاني، تلك الفتاة الصعيدية غريبة الأطوار، والتي تمتلك روح طفلة بريئة رغم أنها سيدة مكتملة النضج، ونالت استحسان وتقدير النقاد والجمهور منذ أول مشهد لها بالمسلسل، لتنجح في حجز مكان لها وسط قلوب الجمهور المصري بعد النجاحات التي حققتها في الدراما السورية.

سُلافة معمار، قالت في حوارها لـ" لقاء مع نجم" إنها سعيدة للعمل في مدرسة الفنان يحيى الفخراني، مشيرة إلى أنها وافقت على الفور على العمل في المسلسل بمجرد أن طلب منها الفخراني ذلك، لافتة إلى أن المسلسل يعد بوابة دخولها إلى الدراما المصرية التي رأت أنها تطورت إلى حد كبير عما سبق.

وقالت معمار إنها قضت شهر رمضان الكريم ما بين مصر وبلدها سورية، نظراً لارتباطها بتصوير دورها في "الخواجة عبد القادر" بالقاهرة خلال الشهر الكريم، مؤكدة أن شهر رمضان له مذاق خاص في مصر وبين أهلها، ولفتت إلى أنها أحبت شخصية "زينب" التي أدتها في المسلسل، معتبرة أن تلك الشخصية كانت بمثابة تحد لها شخصياً، لأنها تعشق أداء الأدوار الجديدة عليها، والتي لم تجسدها من قبل، وفيما يلي نص الحوار.

بداية أين تقضين شهر رمضان؟

شهر رمضان يأتي ومعه سكينة وهدوء تجدد الأمل والتفاؤل لكل القلوب من العام للعام، وهذا العام قضيت الشهر الكريم ما بين سوريا ومصر، نظراً لظروف عملي في مسلسل"الخواجة عبد القادر"، فقد أنهيت مشاهدي الأولى، وغادرت إلى سورية، وعُدت مرة أخرى للقاهرة في منتصف رمضان للانتهاء من المشاهد المتبقية.

وهل شعرت باختلاف في قضاء شهر رمضان ما بين مصر وسورية؟

بالفعل فعادة أقضي شهر رمضان في بلدي، وبين أهلي، وعائلتي، وأصدقائي، ولكن كان لشهر رمضان هذا العام مذاق جديد، وروحانيات مختلفة، فقد قضيت بعض أيامه في القاهرة، حيث الحضارة والتاريخ، وكان ذلك مصدرا لشعوري بالتجديد.

دخلت هذا العام عالم الدراما المصرية من خلال" الخواجة عبد القادر".. كيف جاء ترشيحك للدور؟

أنا سعيدة للغاية لدخولي الدراما المصرية من خلال بوابة "الخواجة عبد القادر"، وأداء شخصية "زينب" والتي كانت بمثابة تحد لي، خاصة أنها شخصية صعيدية، ولم أقدمها من قبل، وعن ترشيحي للدور فقد اتصل بي الفنان يحيى الفخراني، وهو الذي رشحني للدور، مبدياً إعجابه بدوري في مسلسل "زمن العار"، وطلب مني مشاركته في المسلسل، وعلى الفور وافقت، لأن الفخراني مدرسة فنية.

شخصية "زينب" تنطوي على كثير من المتناقضات. كيف تقمصتيها لتخرج بهذا الشكل؟

بالفعل هي شخصية تجمع ما بين الطفولة والسيدة الناضجة مكتملة الأنوثة، فهي شخصية رمزية في الحياة، وعلاقتها بالخواجة عبد القادر مليئة بالروحانيات، والعلاقة أي الحب بينها وبين الخواجة ليست حباً، ولكن كل منهما يحب روح الآخر، ولم أخش من تقديم تلك الشخصية رغم أنها صعيدية، فقد وجدتها شخصية جديدة علي، ورغبت أن أتحداها.

وماذا عن رأيك فيما يحدث في سورية حالياً؟

ما يحدث في سورية حالياً ليس إنسانياً، وأتمنى من الله أن ينعم على بلدي بالأمن والطمأنينة، فأنا مع الشارع السوري قلباً وقالباً.