أعجبت لوحات أوبريت "بيعة ملك"، و"دوحة الشرق .. ماليزيا" التي قدمتها المدارس السعودية في ماليزيا في حفل تخريج الدفعة التاسعة من طلابها العديد من السفراء العرب والدبلوماسيين في ماليزيا.

وكان أولياء أمور الطلاب وضيوف الحفل على موعد في مسرح فندق "البرنس" بكوالالمبور مع الحفل الخطابي الذي أقيم تحت رعاية سفير خادم الحرمين الشريفين فهد بن عبدالله الرشيد، الذي قدم شكره للمدارس، وإدارتها، ومنسوبيها، وأشاد بما تقدمه الحكومة السعودية من دعم كبير لها.

ووجه مدير عام المدارس مازن نصير كلمة للخريجين قدم إليهم التهاني ولأولياء أمورهم شاكراً زملاءه في المدارس لما قدموا من جهد لعام دراسي حافل تكلل بإنجاز أكثر من 75 برنامجاً تربوياً للمدارس موزعةً على قسمي الطلاب والطالبات، مؤكدا أن هذا النجاح ثمرة لتكاتف وزارتي الخارجية، والتربية والتعليم السعوديتين.

قدم طلاب المدارس لوحات متعددة في أوبريت تراجيدي بعنوان "بيعة ملك"، ووفاء للدولة المضيفة قدموا لوحة بعنوان (دوحة الشرق .. ماليزيا).

وكانت مفاجأة الحفل الطالب محمد حزمي (سنغافوري الجنسية) ذو الثماني سنوات الذي دخل الحفل منادياً:"أين السفير؟ "، وذهب إليه برسالةً قال فيها: "جئتك بأمانة، إنها أمانة أيها السفير أن تسلم هذه الرسالة لخادم الحرمين الشريفين، وفيها شكر من جميع طلاب المدرسة السعودية في كوالالمبور، ودول العالم الإسلامي لدعمه للمدارس، وتعليم أبناء دول العالم الإسلامي اللغة العربية، والقرآن الكريم".

كرم السفير السعودي ومدير المدارس ووكيلاه الطلاب الخريجين والمتفوقين، أعقب ذلك تكريم جميع منسوبي المدارس.

يذكر أن المدارس السعودية في كوالالمبور أنشئت عام 1411هـ، بعد الاعتراف الرسمي والترخيص لها من قبل وزارة التربية والتعليم الماليزية، وتتبع المدرسة لوزارة التربية والتعليم السعودية في جميع الأنظمة واللوائح، ويدرس فيها المنهج السعودي، ويدرس بها 310 منم الطلاب والطالبات من عدة دول عربية بنظام الانتظام، و184 طالباً وطالبة بنظام الانتساب.

كما تشرف المدارس السعودية في كوالالمبور على عدد من المراكز داخل ماليزيا في مدن: بينانج، وجوهور بارو، وقدح، وخارجها في اليابان، وسنغافورة، وتايلند.