اعتبر رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي، أن قمة مكة المكرمة التي انعقدت في 14 الحالي بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حققت نقلة نوعية في العمل الإسلامي، معربا عن قلقه على مصير الشعب السوري وما يجري في سورية، محذرا من التقسيم والتفتيت والاحتراب المذهبي والعرقي في العالم الإسلامي، مؤكدا أن "يقيننا أن الثورة الشعبية في سورية قادرة على تحقيق أهدافها على أن تظل مقاليد ثورتها بأيدي أبنائها بعيدا عن التدخلات الأجنبية".

على صعيد آخر أشادت وزارة الدفاع العراقية بدور المملكة العربية السعودية والأردن والكويت بضبط حدودها مع العراق ومنع المتسللين من الدخول إلى أراضيه.

وأعرب المستشار في وزارة الدفاع الفريق الركن محمد العسكري عن أمله في أن تتبنى جميع الدول خطوة المملكة بضبط حدودها مع العراق لمنع دخول المتسللين من الدخول إلى أراضيه.

ووصف فرض دول الجوار رقابة صارمة على حدودها بأنها مواقف داعمة للعراق وشعبه.

وبحسب بيانات وزارة الدفاع المعلنة، فإنها أكدت انحسار حالات التسلل من الحدود الغربية للعراق مقارنة بحدوده الشرقية مع إيران.

على صعيد آخر، كشفت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية في العراق عن أن القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي أجرى سلسلة من التغييرات في القيادات العسكرية في بغداد والمحافظات على خلفية الخروقات الأمنية الأخيرة التي شهدتها البلاد.