جدد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أمس موقف بلاده الداعي إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية يضع حدا للعنف وإراقة الدماء، حسبما أفاد بيان صادر للديوان الملكي الأردني. وقال البيان إن الملك عبدالله أكد خلال استقباله الحاكمة العـــامة

 لأستراليا كوينتن برايس وزوجها مايكل برايس "دعم الأردن لإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية بما يحافظ على وحدتها وتماسك شعبها ويضع حدا للعنف وإراقة الدماء". وتم خلال اللقاء بحث "التطورات المتسارعة في سورية"، حيث حذر الملك من "تداعيات الازمة في سورية على المنطقة". وأشار إلى "ما يتحمله الأردن من أعباء متزايدة جراء استمرار نزوح اللاجئين السوريين إلى الأردن نتيجة لتدهور الوضع وازدياد حدة العنف في سورية"، مثمنا "دعم ومساندة العديد من الدول للأردن ومن بينها أستراليا في التعامل مع اللاجئين وتوفير خدمات الإغاثة لهم". ووصلت برايس إلى عمان السبت في زيارة دولة للأردن تستغرق عدة أيام.

ويقول الأردن انه يأوي نحو 177 ألف مواطن سوري منهم ما لا يقل عن 140 ألفا يقيمون في المدن والقرى، بالإضافة إلى 25 ألفا يقيمون في مخيم الزعتري (85 كلم شمال عمان).

ويعبر يوميا مئات السوريين الشريط الحدودي مع الأردن بشكل غير رسمي، هربا من القتال بين قوات الجيش السوري والمعارضة المسلحة، والذي أسفر عن أكثر من 25 ألف قتيل منذ مارس 2011، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.