بعد نحو 18 عاما، لاحت بارقة أمل للسجين عوض الحربي المعروف بـ "عريس الطائف" في الحياة، والذي كان ينتظر حد السيف بعد الحكم بقتله قصاصا؛ حيث وافق أولياء أمور الدم مبدئيا أمس على التنازل المشروط بدفع 27 مليون ريال خلال 4 أشهر. وكان الحربي قد قتل قبل نحو 18عاما مواطنا في محافظة الخرمة، وتم تأجيل تنفيذ حكم القصاص حتى بلوغ القصر من أبناء المجني عليه سن الرشد.

وعلى الرغم من ضخامة المبلغ المطلوب وصعوبة تأمينه، إلا أن الأمل تجدد لدى السجين الحربي وطفلته أمل التي تزوج والدتها وهو في السجن.

وكان عدد من مشايخ القبائل قد شرعوا في التوسط لدى أولياء أمور الدم وقاموا بزيارة لهم قبل عدة أشهر وتم رفض وساطتهم، وبعد محاولات تم التوصل لموافقة مبدئية على التنازل مقابل مبلغ من المال مما جدد أمل الوسطاء والجاني وأسرته في إنقاذ رقبة الحربي من السيف بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى منها.