أكد مدير جامعة سلمان بن عبدالعزيز بالخرج الدكتور عبدالرحمن العاصمي، أن قبول نحو 400 طالب غير سعودي بالجامعة لم يؤثر على مقاعد قبول الطلاب السعوديين، مشيراً إلى أن الوضوح والشفافية في قبول الطلاب والموظفين والأكاديميين تكون بالمفاضلة العادلة وأن الجامعة تسعى إلى استقطاب الكفاءات العلمية المتميزة، وقال إن تأخر مكآفات الطلاب خارج عن إرادة الجامعة وهي مسؤولية البنك وتم حلها. جاء ذلك في تصريح صحفي عقب مشاركته في ملتقى سفينة النجاة الثالث الذي تنظمه هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة الخرج تحت شعار "وسطية المنهج .. تمكين ونجاة" أول من أمس ببرج الخرج.
وأضاف العاصمي أن كل من حقق معايير وشروط القبول من السعوديين حصل على حقه، مشيرا إلى أن التنوع في القبول جيد من ناحية الثقافات المختلفة، فضلاً عن أن أسرهم يقيمون بيننا ويؤدون خدمتهم لنا، لذا فإن إتاحة القبول لهم مطلب.
وحول فتح الدراسات العليا بالجامعة، قال إنه متحفظ على فتح الدراسات بالجامعة لأن ذلك يحتاج إلى أعضاء هيئة تدريس من برفسور وأستاذ مشارك ومساعد، وأن الجامعة لن تقدم على فتح هذا البرنامج إلا في حال توفرت لديها الإمكانات البشرية والمتطلبات الأساسية ولن تتسرع لأنها ليست مهيأة لذلك.
وفي رده على مداخلات الحضور أوضح الدكتور العاصمي أن افتتاح كلية الشريعة والقانون درس من قبل مجلس الجامعة ورفع لوزارة التعليم العالي وهو قيد الدراسة. وفي إجابته عن سؤال حول خطر السيول على الجامعة، قال إنه هاجس كبير وإن قضية السيول في الخرج قائمة لأن المنطقة سهلية وتجمع عددا من الأودية، مشيراً إلى أن الجامعة حاولت مع الجهات المعنية إيجاد الحلول وأنها وقعت مع بيت خبرة متخصص لدراسة هذه الأخطار وإيجاد الحلول المناسبة لها، والقرار النهائي سيتخذ في غضون ثلاثة أشهر على أن يسند تنفيذ المقترحات إلى مؤسسة متخصصة تقوم بحماية الجامعة بطريقة تغطي على الأقل ما بين 70 إلى 80% من خطر السيول. وحول المعوقات لبرنامج التجسير، أشار العاصمي إلى أن الجامعة تحرص على تجويد البرامج القائمة وأن تكون مباني الجامعة مكتملة ومهيأة لاستقبال هذه البرامج، مشيراً إلى أن إدارته شكلت لجنة لدراسة التجسير ليبدأ ذلك مطلع العام المقبل لبعض التخصصات مثل البرامج الصحية التطبيقية.