بلغت صادرات المملكة إلى البرازيل خلال النصف الأول من العام الجاري نحو 1.4 مليار دولار في حين وصل حجم الواردات إلى أكثر من 720 مليون دولار.

وأوضح بيان صادر عن الغرفة التجارية العربية البرازيلية أمس أن المملكة تعد الاقتصاد الأقوى في المنطقة والشريك التجاري الأكبر للبرازيل في العالم العربي.

وتأتي مصر في المرتبة الثانية ضمن قائمة الدول العربية الأعلى استيراداً من البرازيل، محققةً أكثر من 674 مليون دولار واردات و40 مليون دولار صادرات.

وبلغت صادرات الإمارات نحو 65.6 مليون دولار، فيما استوردت بما قيمته 489 مليون دولار.

كما تعد دولتا قطر والكويت أيضاً من أبرز الشركاء التجاريين للبرازيل في البلاد العربية، حيث تجاوزت قيمة الصادرات إلى البرازيل الـ 362 مليون دولار في قطر و337 مليون دولار في الكويت. أما على صعيد الواردات، فقد وصلت إلى أكثر من 80 مليون دولار في قطر و64 مليون دولار في الكويت.

وعلى صعيد الدول العربية مجتمعة بلغت قيمة الواردات من البرازيل خلال النصف الأول أكثر من 3.6 مليارات دولار ، فيما سجلت صادرات العالم العربي 4 مليارات دولار؛ ما يؤكد على مكانة البرازيل كشريك تجاري رئيس للدول العربية.

وأكّد المدير التنفيذي للغرفة ميشيل حلبي على استمرار تدفق الحركة التجارية بين الدول العربية والبرازيل، لافتاً الى الجهود الدؤوبة للتجار البرازيليين والعرب على حد سواء للاستفادة من الفرص الجديدة المتاحة في السوق والتي من شأنها دفع عجلة النمو المتبادل بين الجانبين.

وتشتمل السلع المصدرة من البرازيل إلى الأسواق العربية على المكائن والحبوب والبذور ومنتجات الفواكه والمواد الكيماوية غير العضوية والمعادن الأرضية النادرة والدهون والزيوت واللؤلؤ الطبيعي والأحجار والبهارات والقهوة والشاي.