أدانت دول غربية مقتل السفير الأميركي في ليبيا، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية حيث أدان أوباما بشدة "الهجوم الشائن" الذي قتل فيه السفير الأميركي في ليبيا وثلاثة أميركيين آخرين في بنغازي وأمر بتشديد الأمن في البعثات الدبلوماسية في شتى أنحاء العالم، وأضاف متحدثا في حديقة البيت الأبيض ومعه وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون "لا يخطئن أحد الظن. سنعمل مع الحكومة الليبية على تقديم القتلة الذين هاجموا أبناء وطننا إلى العدالة".
وقال أوباما: "طلبت من إدارتي توفير كل الموارد اللازمة لتأمين موظفينا في ليبيا وتشديد الأمن في البعثات الدبلوماسية في شتى أنحاء العالم".
وأضاف "ترفض الإدارة الأميركية الإساءة إلى المعتقدات الدينية للآخرين لكننا نعارض بشكل واضح هذا النوع من العنف الأهوج الذي أضاع أرواح موظفي الدولة هؤلاء".
كما أدان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فو راسموسن مقتل السفير.
وأضاف في بيان اليوم الأربعاء "أدين بشدة الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي.. مثل هذا العنف لا يمكن أن يكون مبررا".
وتابع "أشيد بإدانة رئيس المؤتمر الوطني الليبي (للهجوم) وتقديمه التعازي وتعهده بتعاون حكومته الكامل".
وذكرت وكالة رويترز أن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند وصف الهجوم بأنه جريمة "شنعاء".
ودعا أولوند ليبيا إلى بذل كل ما في وسعها للعثور على مرتكبي الهجوم وتقديمهم للعدالة.
كما أدان وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله الهجوم على مقار دبلوماسية أميركية في مصر وليبيا.
وحسب الـ(د ب أ) طالب فيسترفيله الحكومتين في مصر وليبيا بتأمين السفارات والقنصليات على أراضيهما.
وأدان وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند مقتل السفير الأميركي، داعيا إلى محاكمة المسؤولين عن الهجوم.
وقال: "نحن ندين العنف وسوف نقدم دعمنا للسلطات من أجل تحديد هوية المسؤولين وإحالتهم أمام العدالة".
وقالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أن مقتل السفير في ليبيا وثلاثة أميركيين آخرين تم على أيدي "مجموعة متوحشة ولكن صغيرة" في هجوم يجب أن "يهز ضمائر" الناس من جميع المعتقدات.
إلا أن كلينتون وعدت بأن لا تدير بلادها ظهرها لليبيا في سعيها لبناء مستقبل جديد بعد الهجوم الذي شنته مجموعة مسلحة على القنصلية الأميركية في بنغازي.