حصدت المملكة المرتبة الخامسة على مستوى الشرق الأوسط من حيث عدد مستخدمي الإنترنت حسب تقرير صادر عن صحيفة "نايشن" التايلندية. في حين جاء في موقع توب سايت الذي يعنى بتصنيف المواقع الأفضل على الإنترنت موقع صحيفة "الوطن" في المرتبة السادسة بين المواقع السعودية. واحتل المراتب الأربعة الأولى في تقرير الصحيفة كل من الأراضي الفلسطينية المحتلة وإيران ولبنان والإمارات. وأظهر التقرير أن نسبة 55% من مستخدمي الإنترنت في الإمارات كانوا من النساء. وأظهر رغبة الشباب في الحصول على معلومات متنوعة عن طريق شبكة الإنترنت، كما أن المواقع الاجتماعية منحتهم فرصة إبداء رغباتهم وقلقهم وأمورهم الشخصية دون خوف عبر طرق كانت غير متاحة سابقا وساهمت في عدم عزلهم عن قضاياهم، وزاد من شعورهم بالتواصل مع أقران يحملون نفس الأفكار والمعتقدات التي يطرحونها. وككل الشباب حول العالم تشكل أولويات النقاش عندهم القضايا المختصة بالوظائف وغلاء المعيشة، إضافة إلى تحسين الفرص التعليمية والعناية بالصحة. كما أن قضايا العدالة الاجتماعية ورفع مستويات الحرية الشخصية لم تكن غائبة عنهم. ولكن التواصل عبر الإنترنت لم يستطع هدم الفجوة بين جيل الشباب وجيل الآباء، وهذا الأمر إنما يتطلب تغييرا مهما حتى يتم التغلب عليه. ويشهد استخدام الإنترنت إقبال غيرمسبوق من قبل الفئات المختلفة، وخاصة جيل الشباب دون الخامسة والعشرين والذين شكلوا نسبة قاربت النصف من العدد الإجمالي للمستخدمين. وأشار اتحاد الاتصالات العالمي في تقريره السنوي إلى أن نسبة مستخدمي الإنترنت في السعودية ارتفعت خلال الأعوام العشرة الماضية من 0.9% عام 2000 بعدد 200 ألف مستخدم إلى 57.8% في منتصف 2011 ليصل العدد إلى 14.8 مليون مستخدم. ويعد موقع "فيس بوك" من أكثر المواقع التي يرتادها السعوديون على الإنترنت، إذ وصل عدد المشتركين السعوديين في عام 2012 قرابة خمسة ملايين مشترك. ويشار إلى أن ثلث سكان الأرض أصبحوا من مستخدمي الإنترنت.