رفضت الفنانة باسمة حمادة أسلوب النقد اللاذع والتجريح الذي لاقاه مسلسل "ساهر الليل" من بعض المتابعين الذين هاجموا المسلسل لمجرد سرده لقصص الحب البريئة التي نشأت في مثل الظروف التي كانت تدور أحداث المسلسل حولها بسبب الغزو العراقي للكويت.

وحيث قالت حمادة في حديثها لـ"الوطن": المشاعر موجودة عند الإنسان بشكل طبيعي ولا يمكن تجاهلها، وما استعرض في المسلسل من قصص حب فهي قصص نظيفة وشريفة ولم تكن شيطانية، على حد تعبيرها.

وأكدت أن رفضها لهذا الأسلوب ليس مقتصراً على "ساهر الليل" الذي جسدت فيه شخصية (عائشة) الأم والمواطنة، بل عبرت عن النقد الجارح الذي تعرضت له غالبية الأعمال التي عرضت على الشاشة في شهر رمضان لهذا العام بقولها: "الانتقادات اللاذعة ليست ذات قيمة ولكنها تبني حاجزاً بين الفنان وجمهوره سواء كان ممثلا أو كاتبا أو مخرجا.. النقد البناء هو ما يسعى الجميع إليه فبدلاً من أن تضرب ابنك على خطأ ما علمه الصواب بأسلوب بناء وهادف".

وفي سياق حديثها عن مسلسل "شارع تسعين" الذي دارت أحداثه حول تعايش أطياف مختلفة من المجتمع الكويتي في وطن مصغّر جمعهم الحب والإيثار وفرقتهم الطائفية عبرت عن رفضها للطائفية بقولها:"لا أعترف بالطائفية ولا العنصرية فكلنا آدم وحواء مهما تعددت الأعراق والأديان والمذاهب، ومع أن سيد البشر عليه الصلاة والسلام لم يكن ليفرق بين كبير ولا صغير ولا عربي ولا أعجمي إلا أننا كبشر نخطئ ونفرق بين بعضنا بعضا بدافع اختلاف الطائفة أو اختلاف العرق".