أعلن مسؤول في مكافحة المخدرات لـ"الوطن" أن السلطات المختصة تمكنت من ضبط ما يربو على 6 ملايين قرص من "الزناكس" و"الترامدول" و"الفاليوم" خلال العام الماضي. يذكر أن النوع الأول هو أحد أنواع الحبوب المحظورة داخل المملكة والتي بسببها تم إلقاء القبض على مواطن مصري في قضية ما بات يعرف بـ"الجيزاوي".

وكشف مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية عبد الإله الشريف، أنه إلى جانب ما ضبط من تلك الأقراص، فقد تم ضبط أكثر من 67 مليون حبة كبتاجون خلال عام 1432، إضافه إلى ضبط 111 كجم هيروين و23 طن حشيش.

وأكد لـ"الوطن"، أن التقارير الدولية الصادرة من الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات تؤكد استخدام مهربي ومروجي المخدرات الوسائل الإلكترونية والإنترنت لبيع المواد المخدرة.

وذكر الشريف أن من أهداف المديرية أيضا تقوية الوازع الديني وترسيخ الانتماء الوطني باعتبار مكافحة المخدرات قضية وطنية، كما يوجد برامج لتعزيز القيم الاجتماعية والأخلاقية لدى النشء والشباب والفتيات وتغيير مفاهيم الشباب نحو المخدرات، مستخدمة في ذلك أحدث الأساليب التقنية الحديثة والوسائل الإلكترونية.

وبين مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية أن مكافحة المخدرات تعمل على برنامجين، مبينا أن من أهم المشاريع الوقائية تنفيذ مشروع عالمي بمسمى الشبكة العالمية المعلوماتية للمخدرات وهو موقع إلكتروني يتحدث بأربع لغات منها العربية والإنجليزية والفرنسية، وسيحتوي هذا الموقع على جميع استراتيجيات دول العالم وأنظمة مكافحة المخدرات والتقارير الدولية الصادرة من الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات والمكتب المعني بالمخدرات والجريمة والمنظمات الدولية، كما سيحتوي على الخطط الوقائية والتعليمية في دول العالم والمراكز العلاجية والتأهيلية وأفضل التجارب التي قدمت في هذا المجال ويستهدف هذا الموقع ضباط المكافحة ورجال الطب والقانون والباحثين، ورجال الجمارك والأجهزة الأمنية في كافه دول العالم.