رحب البيت الأبيض بالتصريحات التي أدلى بها وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي لتهدئة أسعار النفط، التي فسرها بعض مراقبي السوق على أنها إشارة إلى أنه لا يتعين على الدول المستهلكة استخدام احتياطيات النفط الطارئة.

وقال مسؤول في البيت الأبيض في رسالة عبر البريد الإلكتروني مطلع الاسبوع "نرحب بالتزام السعودية المستمر باتخاذ كل الخطوات الضرورية لضمان توفر الإمدادات بالسوق والمساعدة في تهدئة الأسعار".

وقال النعيمي في بيان في العاشر من سبتمبر إن المملكة أكبر مصدر للنفط الخام في العالم قلقة من ارتفاع أسعار النفط وأنها ستتخذ خطوات لتهدئتها وستلبي أي طلب إضافي من زبائنها.

وأضاف أن السعودية ستواصل العمل مع الدول الأخرى الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي ومع أوبك للدفاع عن استقرار سوق النفط.

ودفع ارتفاع أسعار النفط الأميركي التي وصلت يوم الجمعة إلى أعلى مستوى لها منذ الرابع من مايو متجاوزة 100 دولار للبرميل بعض مراقبي الصناعة إلى التخمين بشأن ما إذا كان الرئيس الأميركي باراك أوباما سيلجأ إلى احتياطي النفط الاستراتيجي قبل انتخابات الرئاسة المقبلة في نوفمبر.

وكان النعيمي أكد أن المملكة تراقب باهتمام الارتفاع الحالي لأسعار البترول وترى أن هذا الارتفاع لا تدعمه أساسيات السوق من حيث العرض والطلب ومستوى المخزون التجاري التي تعتبر جميعا في وضع متوازن ومناسب.

وقال النعيمي إن السعودية "تقوم دائما باتخاذ الخطوات اللازمة للتأكد من أن العرض يتلاءم مع الطلب.