وصل إلى الخرطوم أمس، فريق من الاتحاد الأفريقي لتسليم مقترح الوساطة بشأن أبيي للرئيس عمر البشير، كما سينتقل الفريق إلى جوبا لتسليم رئيسها سلفا كير ذات المقترح، لإبداء الطرفين ملاحظتهما على المقترح قبل إجازته والمصادقة عليه الجمعة القادم. وأكد المتحدث باسم الوفد السوداني في مفاوضات أديس أبابا بدر الدين عبدالله، استمرار التقدم في الملف الاقتصادي، وتوقع أن يتم التوقيع بالأحرف الأولى على كل الملفات التي يجري حولها التفاوض، مشيراً إلى أن التوقيع النهائي سيكون في ختام المفاوضات. وأضاف، أنه يجري حالياً التفاوض حول اتفاقيتين حول ملف الحدود، تتعلق الأولى بإدارة الحدود بين البلدين، وتختص الأخرى بمرجعية عمل فريق الخبراء الأفريقي، مؤكداً أن هذه الملفات تتحرك بصورة متباينة، ولكنها في المجمل تتقدم إلى الأمام. ورداً على مقترحات غربية بالتدخل في التفاوض، وإنشاء منطقة عازلة قال: إن موقف بلاده من هذا الأمر يظل ثابتا، وهو أن تقوم الآلية الأفريقية رفيعة المستوى بالتوسط وتيسير التفاوض بين البلدين. وتابع أن وجود المبعوث الأميركي بريستون ليمان والبريطاني روبرت كوين ومبعوثة الاتحاد الأوروبي روزالين مرسدن، يأتي في إطار الزخم المتصاعد بعد أن اقتربت مهلة مجلس الأمن الدولي على الانتهاء.
على صعيد آخر التقى الرئيس السوداني عمر البشير، خلال وجوده في القاهرة الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي.