دفع العمل التطوعي مبتعثين سعوديين في اليابان إلى نقل الصورة المشرقة للمجتمع الإسلامي بشكل عام والسعودي بشكل خاص، عبر اشتراكهم في برنامج يهدف لتشييد أكثر من 120 منزلا للفقراء في مقاطعة بهاراتبور راجستان الهندية، ووفقا لموقع ديكان هيرالد الإخباري فإن الطلاب لم يشكوا أو يتذمروا من مشقة العمل، لاعتبارهم أن المشاركة في البرنامج تعد بادرة خيرية.
ساهم عدد من الطلاب السعوديين في نقل الصورة المشرقة للمجتمع السعودي، عبر اشتراكهم مع أقرانهم في جامعة دوشيشا اليابانية في برنامج عمل خيري، يهدف لتشييد أكثر من 120 بيتا للفقراء في مقاطعة "بهاراتبور راجستان" الهندية.
وذكر موقع "ديكان هيرالد" الإخباري أن الطلاب السعوديين شاركوا مع زملائهم في تشييد سقف لبيت إمرأة فقيرة، واستمر العمل طوال أسبوعين كاملين، ولم يشكُ أو يتذمر أي منهم من صعوبة العمل ومشقته، بل اعتبروا برنامجهم بادرة خيرية من الطلاب الدوليين في جامعات اليابان.
وفي الوقت الذي تكفلت به جمعيات خيرية بشراء مواد البناء اللازمة لتنفيذ أعمال التشييد، انهمك الطلاب في تشييد سقف المنزل بكل سعادة وسرور، حيث بدأوا عملهم مع طلوع الفجر، ونقلوا الحجارة إلى موقع العمل. وجهزوا الخرسانة اللازمة للمبنى، كما عملوا جنبا إلى جنب مع العمال لإنجاز المهمة، ورسم الابتسامة على وجوه الفقراء.
ويقوم البرنامج الخيري على بناء منازل ذات قيمة منخفضة التكاليف للأسر التي ترزح تحت خط الفقر في بعض البلدان.