"كُنا نسمع واليوم نسمع ونرى".. بهذه العبارة عبّر عدد من رواد الكشافة عن كرم أهل الجوف، وذلك عندما فاضت "حلوة الجوف" من جنبات المخيمات والمعسكرات وقاعات التدريب في متنزه الأمير فهد بن بدر، بعد أن وزع أحد المزارعين "قنوان" حلوة الجوف كرماً منه باسم أهالي المنطقة، والتي نقلها لهم بسيارة نقل.
واستقبل أهالي منطقة الجوف "رُسل السلام" من كشافين وقادة ورواد بـ "الحلوتين" وهما "التمر" و "الماء"، حيث تتميز منطقة الجوف بنخلتها الشهيرة "حلوة" الجوف ومائها العذب حلو المذاق، حيث عمد بعض مزارعي الجوف لتقديم حلوة الجوف طيلة أيام المعسكر ولمدة أسبوع لأكثر من 4 آلاف كشاف وذلك كهدية لضيوف الجوف.
وتتميز حلوة الجوف بشدة حلاها وكثرة دبسها، وتكثر زراعتها بالجوف، ويقدر عدد المثمر منها حوالي مليون ونصف المليون نخلة. كما استقبل الجوفيون رواد الحركة الكشفية بلون السامري، وذلك في حفل "الوطن بين الماضي والحاضر"، والسامري مشتق من لفظة السمر، حيث يؤدى هذا اللون ليلاً بجلوس المغنين على صفين متقابلين.