لم تجد المؤسسة العامة للبريد السعودي حرجا في الاعتراف بعدم قدرتها في تطبيق برامجها وتطويرها، وقالت إنها تواجه بعض الصعوبات في تطبيق برامجها التجارية وتطوير مواردها البشرية بسبب القيود في المشتريات والتوظيف واستقطاب الكفاءات.

وضمّنت المؤسسة هذا الاعتراف في تقرير - حصلت "الوطن" على نسخة منه - أوضحت فيه أن "البريد" تعمل على تعديل تلك الصعوبات وعرضها على مجلس الإدارة بالتنسيق مع وزارة المالية والتوجه نحو تكوين شركة قابضة تتولى إعادة هيكلة العديد من القطاعات وتحويلها إلى شركات متخصصة في نشاطاتها لدعم قدراتها التنافسية ومرونة التحرك والاستثمار والتطوير.

وعلى الرغم من اعتراف المؤسسة بعدم قدرتها في تطوير برامجها ومواردها البشرية، إلا أن التقرير ذاته أكد أن المؤسسة العامة للبريد تهتم بتنمية القوى العاملة سواء في مجال السعودة أو التدريب، مشيراً إلى أن ذلك يعد هدفا استراتيجيا ضمن أهداف خطط التنمية في المملكة، وكشف أن نسبة السعودة في المؤسسة بلغت نحو 99.67% من إجمالي القوى العاملة الذي يبغ 11381 موظفا، وأنها حظيت بالأولوية في استراتيجية قطاع البريد في المملكة.