استغرب مدير مكتب رعاية الشباب في المنطقة الشرقية خالد العقيل الاتهامات التي تطال المكتب والعاملين فيه بأنهم مع مرشح ضد آخر في انتخابات القادسية.

وقال العقيل لـ"الوطن" "لا صحة أبداً لمثل هذه الاتهامات، ومن يروج لها أشخاص لهم هدفهم لخلق مشكلة بين المكتب ومرشحي الرئاسة في النادي، والمشكلة برمتها تكمن في أن أمين عام النادي المكلف بإدارة النادي عبدالعزيز الموسى خلال هذه الأيام رفض استلام سندات بعض الناخبين في القادسية يوم الاثنين من الأسبوع الماضي متعللاً أنه كان من المفترض أن تسلم السبت الذي كان يوم إجازة بأمر خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ، وعندما حاول مندوبنا إقناعه بهذا الكلام قال ما نصه "أنا لا أعترف بذلك" علماً أنه لا يوجد أي سند بتاريخ السبت أو الأحد وكلها بتواريخ قبل ذلك".

وأضاف "لم يعترض أي من المرشحين الأربعة للرئاسة، ولا أعرف ما علاقة الموسى حتى يعترض رغم أنه من المفترض أن يكون همزة وصل ورجل حياد بين المرشحين الأربعة، إلا أنه للأسف لم يكن كذلك، ولا أعلم لماذا يصرح في وسائل الإعلام ويقول مكتب رعاية الشباب بالمنطقة الشرقية ضدي رغم أنه لا ناقة له ولا جمل في الانتخابات".

وتابع "نحن لم نشتك أحدا، وكل ما في الأمر أننا رفعنا تقريراً للرئاسة بالرياض بكل ما حدث، وننتظر توجيهاتها، ولم نقم سوى بتطبيق الأنظمة واللوائح الصادرة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب".

وعن الشكوى المرفوعة ضد المكتب من إدارة القادسية المؤقتة، قال "اللي شكى الله يقويه وإذا لهم حق بياخذونه" لكني أؤكد أننا نطبق النظام فقط على الجميع.

وتابع "النادي ملك للدولة وليس لشخص معين، وهمنا الأول والأخير النادي وأبناؤه والمجتمع الذي حوله، ومن 154 نادياً في المملكة ليس هناك مشاكل بهذه الحدة إلا في القادسية، وهذا يدل على أن هناك مشكلة في من يعمل داخل النادي".

وختم "المكتب يقف على نفس المسافة من كل المرشحين، ولا يفضل أحدا على الآخر، والانتخابات هي الفيصل بين الجميع".