قتل 3 جنود أميركيين ومترجمهم و11 أفغانياً أمس، بينهم قائد الرد السريع بالشرطة الأفغانية وأصيب العشرات، جراء هجوم انتحاري استهدف دورية أميركية أفغانية مشتركة في وسط مدينة خوست الحدودية مع باكستان، أعلنت طالبان المسؤولية عنه.

وقال مساعد قائد الشرطة الأفغانية في خوست الكولونيل يعقوب، إن الاعتداء نفذه انتحاري راجل على مقربة من مكتب حاكم الإقليم في وسط المدينة.

وارتفع بذلك عدد قتلى القوات الأميركية في أفغانستان منذ الإطاحة بنظام طالبان قبل 11 عاما إلى 2003 جنود. وبلغ عدد قتلى القوات الدولية منذ بداية العام الحالي إلى 347 جندياً.

وقال الناطق باسم طالبان ذبيح الله مجاهد، إن منفذ الهجوم ناشط في الحركة ويدعى شعيب قندوزي.

وكان 4 مدنيين أفغان قتلوا وأصيب 3 آخرون بانفجار قرب مسجد "عيدكاه" في وسط مدينة جلال أباد مركز ولاية ننجرهار الحدودية مع باكستان.

وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية، أن ما لا يقل عن 38 مسلحاً من طالبان قتلوا واعتقل 10 آخرون في عمليات مشتركة في أقاليم أفغانية مختلفة خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

وفي باكستان هاجمت طائرات أميركية بدون طيار سيارة للمتشددين في خيدر خيل الواقعة في ضواحي ميرعلي بوزيرستان الشمالية، مما أدى إلى قتل 3 متشددين. ولم تعرف هوية القتلى، ولكن مير علي معروفة بأنها مخبأ فلول القاعدة وطالبان.

على صعيد آخر قتل أحد الجنود الباكستانيين بانفجار في وكالة أوركزاي المتاخمة لوزيرستان الشمالية في حملة للجيش الباكستاني ضد مخبأين للمتشددين في المنطقة قتل فيها 7 من محاربي طالبان باكستان.