عندما طلب مني الحديث عن زيارة أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله، وقفت حائرا، أمام مدرسة متكاملة في فن القيادة، فقد تعلم أميرنا الغالي، في مدرسة والده القائد الفذ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ، ويطبق ما تعلمه في هذه المدرسة الحكيمة، في جميع مناحي الحياة، وأهمها قيادته الماهرة للحكم الإداري في منطقة نجران، من خلال تواضعه الجم، وحرصه المتواصل، على دفع عجلة التنمية في هذا الجزء الغالي من الوطن المعطاء، حتى تحقق للمنطقة ومحافظاتها نهضة تنموية شاملة كافة المجالات الخدمية.

واليوم يزور سموه محافظة تعبق في أعراق التاريخ الأصيل، تملك ثروة تاريخية هائلة، وثروة حضارية بدت تتضح ملامحها، وهي محافظة ثار، حيث يلتقي الأمير مشعل بن عبدالله بأهالي المحافظة ويتلمس احتياجاتهم عن قرب، ويدشن ويضع حجر الأساس لعدد من المشاريع التنموية التي تهدف إلى راحة ورفاهية المواطن، أهمها المشاريع البلدية والصحية والثروة المعدنية، انطلاقا من الرعاية الكريمة التي يوليها أمير المنطقة، لتنمية كل شبر في المنطقة ومحافظاتها، وهنا اليوم في ثار، تجسد ملحمة كبيرة من ملاحم الحب والولاء بين القائد المسؤول والمواطنين الذين يتطلعون لهذه الزيارة الميمونة بشغف للقاء أميرهم المحبوب، وكلهم ثقة بأنها ستحظى، بنتائج كبيرة تصب في مصلحة تلبية كافة احتياجاتهم، حيث رسم أمير نجران خطة التنمية مبكرا، ووضع نصب عينيه إقامة العديد من المشاريع التنموية في كافة المحافظات، لينعم المواطن بالخير الوفير الذي تجسده هذه المرحلة الزاهرة المليئة بالخير في عهد خادم الحرمين الشريفين.


علي بن حمد الحمرور

رجل أعمال