عقد وزراء دفاع دول الحلف الأطلسي اجتماعا أمس لمراجعة التزامات الحلف المكلفة خصوصا في أفغانستان وذلك بعد أن أدى تباطؤ اقتصاد الدول الغربية إلى اقتطاعات كبيرة في نفقات الدفاع.

وقال مسؤولون إن الوزراء سيتباحثون اليوم في الوضع في أفغانستان الذي يشكل الموضوع الرئيسي، إذ سيبدأ الحلف قريبا التخطيط لمهمته الجديدة التي ستقوم على التدريب والإرشاد والمساعدة بعد انسحاب القوات القتالية في عام 2014.

ولفت مسؤولون إلى وقع التباطؤ الاقتصادي على نفقات الدفاع، مشددين على الحاجة لتضافر الجهود للاستفادة من الأموال إلى أقصى حد وعلى أهمية العمليات المشتركة كما تدل على ذلك التجربة في أفغانستان.

ومن المقرر أن يشارك وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا في المناقشات التي تستمر يومين وذلك بعد أن وجه انتقادات للرئيس الأفغاني حامد قرضاي لعدم تقديره التضحيات التي تقدمها قوات الحلف خصوصا بعد أن تجاوز عدد الضحايا بين القوات الأميركية وحدها 2000 جندي.ميدانياً، أعلن الناطق باسم الجـيش الأفغاني العـميد زيرات شاه آباد أن ما لا يقل عن 46 مسلحاً قتلوا في عمـليات عسكرية نـفذتها الـقوات الأفغانية والأطلسية خلال الأربع والعشرين ساعة المـاضية في 12 ولاية. وفي باكستان قتل 4 أشخاص في وكالة أوركـزاي وأصيب اثنان بسقوط قـذيفة صاروخية على بيت في المنـطقة. وقتل 4 متشددين بانفجار في منطقة زا خانة خيل، بوكالة خيبر. وقتل شرطي وأصيب 11 آخرون بانفجار في مدينة كويتا عاصمة إقليم بلوشستان.

وعثر على 7 جثث لرجال قبليين من عناصر لجنة سلام موالية للحكومة في مقاطعة خيبر. وأوضحت مصادر أن السبعة أعدموا رميا بالرصاص، مشيرة إلى أن القتلى كانوا قد اختطفوا قبل أيام من المنطقة على أيدي المسلحين.