فوجئت طالبات بكلية التربية قسم "رياض الأطفال" بجامعة الدمام، بأن جداول بعض المواد المقررة عليهن لا يستطعن تسجيلها في النظام، بعد أن سجلن جداولهن على نظام "بيبول سوفت" قبل بداية الدراسة، وعند مراجعة إدارة الكلية أبلغهن بأنهن سيستلمن الجداول يدويا، وهو ما لم يحث حتى الآن.

وذكرت الطالبتان جمانة سعيد، وسمر عبد الرحمن، لـ"الوطن"، أن الجداول تتغير يومياً فضلا عن وجود مواد لم تسجل في النظام، وأضافتا أن الطالبات يشعرن بالتشتت وعدم الاستقرار نتيجة غياب جدول محدد للقسم، مما يضطرهن للبقاء في القاعة بانتظار المحاضرة التي قد تأتي أو لا. وتقدمت الطالبات بشكوى لأكثر من مسؤولة بالجامعة، وكانت الإجابة دوما سنحل الأمر بأقرب وقت.

من جانبها أوضحت وكيلة كلية التربية للطالبات الدكتورة أماني الغامدي، لـ"الوطن"، أن الكلية واجهت مشكلة تأخر أعضاء هيئة التدريس الذين تم التعاقد معهم من خارج المملكة لتدريس الطالبات في تخصص رياض الأطفال، مما اضطر الكلية إلى تعديل جداول الطالبات لحرصها الشديد على تحصيلهن الدراسي وعدم فوات أي محاضرات عليهن، حتى وصول الأعضاء الجدد.

واعتبرت الغامدي تسليم الجداول يدويا يسبب ربكة للطالبات وعدم انتظام في الشعب خاصة أن إدارة الجامعة وعمادة القبول والتسجيل تؤكد على ضرورة التقيد بما يصدر عن البرنامج الإلكتروني وضرورة التحول للرقمية في الجداول الدراسية والبعد عن الطريقة التقليدية الورقية واليدوية نظراً لما تسببه من إشكالية في قراءة عدد الساعات ونتائجها لكل طالبة مما يؤثر عليها سلبا، مؤكدة أن إدارة الكلية تعمل جاهدة على حل كافة الإشكاليات في الجداول التي تواجه أي طالبة، مع ملاحظة أن كلية التربية قسم الطالبات لم يتم افتتاحها إلا العام الماضي، والجامعة حريصة على توفير الكادر الفني الكافي لمعالجة الإشكالات، إذ إن الجداول مسؤولية مشتركة بين عمادة القبول والتسجيل في الجامعة ووحدة القبول والتسجيل في الكلية حيث تم التنسيق بين الجهتين لحل الإشكالية في الوقت الحالي بأسرع وقت ممكن. وأشارت الغامدي في ختام ردها إلى أن الجامعة حريصة على حضور الطالبات جميع المحاضرات ومتابعة مستواهن الدراسي وأن رضاهن محط اهتمام الجميع.