تمضي التحركات في معسكري الأهلي والاتحاد على خطين متوازيين، ربما حتى على مستوى الإصابات التي تضرب في كلا الطرفين، بطريقة تذكر بمقولة حسني البورظان في مسلسل "صح النوم".

ففي الوقت الذي أصيب فيه البرازيلي فكتور سيموز (31 عاماً) في الأهلي، كان الخبر الأهم في الاتحاد إصابة مهاجمه نايف هزازي (29 عاماً)، ما هدد النجمين بعدم المشاركة في لقاء الذهاب في نصف نهائي دوري أبطال آسيا قبل أن تسري أنباء عن بدء تعافي الأخير، وإن كان البعض قد عزا هذه الأنباء عن الإصابات إلى حرب نفسية تدور رحاها قبل المواجهة التاريخية بين الناديين.

وفي الوقت الذي خرجت شائعات من داخل القلعة تؤكد اشتباكا لفظيا بين مدير عام كرة النادي الأهلي الخبير طارق كيال، ومدافع الفريق كامل الموسى، بسبب رفض الموسى المشاركة في التمارين بسبب إصابته القديمة، تردد صدى عن اشتباك بين الأهلاوي السابق، الاتحادي الحالي إبراهيم هزازي وقائد فريقه محمد نور، بسبب اللقطة التي جمعت شقيق الأول بالفنانة اليمنية بلقيس في ليلة الخطوبة.

وجاء قرار إغلاق التمارين متزامناً بين الناديين، رغم أن الإدارتين الفنيتين بالناديين لم يغلقا التمارين طيلة هذا الموسم، وبرر الإغلاق بالحرص من الطرفين على إغلاق ملف التسريبات وضمان مفاجأة المنافس.

ويحفظ التاريخ جيداً للفريقين، مباراتهما التي انتهت بالتعادل 4/4، والتي ارتدى فيها لاعبو الأهلي "انكل" يوضع في المعصم ليرتدي لاعبو الاتحاد "انكل" يوضع في مفصل القدم.