أكدت السعودية على ضرورة الوصول للجناة الإرهابيين الذين اغتالوا العميد وسام الحسن بأي حال من الأحوال، وعدم ترك مثل هذا الأمر مدعاة إلى الفوضى، وتصفية للرجال الشرفاء، وإخلال بأمن لبنان الشقيق.
وكانت السعودية قد أدانت حادث التفجير الإرهابي يوم أمس الجمعة في بيروت، والذي أدى إلى مقتل رئيس فرع المعلومات بقوى الأمن الداخلي اللبناني العميد وسام الحسن، وآخرين، وإصابة العشرات بجروح، بحسب تصريح مصدر مسؤول.
مؤكدة باستنكارها وإدانتها هذا العمل الإجرامي انعدام كل القيم والمبادئ الأخلاقية، والإسلامية، والإنسانية لمن قام بذلك الفعل الإرهابي الدنيء الذي يستهدف أمن واستقرار لبنان الشقيق.
واغتيل الحسن يوم أمس الجمعة في انفجار سيارة مفخخة أدت الى تدمير عدد كبير من الأبنية السكنية وسقوط قتيلين آخرين على الأقل، أحدهما مرافق له، بالإضافة إلى أكثر من مئة جريح.
والحسن ضابط سني من الشمال، كان مديرا للمراسم تابعا لرفيق الحريري حتى مقتله العام 2005 في عملية تفجير وجهت أصابع الاتهام فيها إلى دمشق قبل أن تصدر المحكمة الدولية المكلفة النظر في الجريمة قرارا ظنيا يتهم حزب الله، حليف دمشق.