في الوقت الذي أخذ فيه رجال الأمن العام المشاركون في مهمة هذا العام مواقعهم في المشاعر المقدسة؛ وباشروا مهامهم قبل قدوم الحجاج إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة؛ كشف مدير القوى العاملة لأعمال الحج اللواء أحمد بن علي مصعفق عن أن عامل الخبرة والممارسة العملية من أهم معايير ترشيح العاملين في مهمة الحج من رجال الأمن.

وكشف مصعفق في تصريح إلى "الوطن" أمس أن قيادة القوى العاملة في الحج تعتمد على التقنية الحديثة في صياغة كل إجراءاتها العملية وبما يتوافق مع التطورات الكثيرة التي تشهدها الخطط الأمنية والمرورية والتنظيمية بكل دقه واضعة أسس تطوير الإيجابيات التي اكتسبتها خلال السنوات الماضية نصب عينها وبما يتلاءم مع ما يشهده الأمن العام من قفزات مميزة.

وأشار إلى أن منظومة القوى العاملة في الحج تسير دوما وفق نهج التطوير والارتقاء بمسؤولياتها التي تنطوي تحت مهام قيادة قوات أمن الحج وهذه القيادة من القيادات الرئيسة التي تعنى بتحديد الاحتياج العام من القوى العاملة في الحج من قطاع الأمن العام من مختلف مناطق المملكة وذلك بانتقاء أصحاب الخبرة والممارسة العملية من رجال الأمن لتقديم خدمة مثلى لضيوف الرحمن.

وبين أن من الأدوار التي يقوم بها رجال الأمن تنفيذ الإجراءات اللازمة لتكليف القوات المساندة لمباشرة مهامها وفق أسس عملية تكفل أن يباشر كافة العاملين من رجال الأمن مهامهم في الوقت المحدد في منطقة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.

وبين أن طبيعة عمل قيادة القوى العاملة يتضمن الإعداد المبكر لهذه المهمة بشحذ همم العاملين من رجال الأمن في هذه المهمة والعمل على إنهاء إجراءات إصدار القرارات الخاصة بصرف مستحقاتها المالية سواء كانوا ضباطا أو أفرادا أو موظفين أو طلبة مشـاركين من مدن التدريب.