كشف قائد قوات الطوارئ الخاصة اللواء الركن خالد قرار الحربي لـ"الوطن"، عن أن خطة قوات الطوارئ الخاصة اعتمدت نوعان من أساليب التدخل المستمر لمواجهة أي تكتل أو زحام في ممرات منى أو جسور منشأة الجمرات.
وأوضح أن النوع الأول: هو عبارة عن زرع أفراد من القوة على طول الممرات يعملون على خلخلة الحشود والكتل البشرية، بما يشبه "أسنان المشط"، والنوع الآخر هو "رأس السهم"، الذي يتضمن تشكيل قوة تبدأ بفرد واحد وتتسع بمجموعة من الأفراد لخلخلة التكتلات البشرية الكبيرة، خاصة داخل منشأة جسر الجمرات.
وقال: إن تعداد قوة الطوارئ الخاصة المشاركة في الحج بلغ 16500 ضابط وفرد، بينها قوات تنظيمية وقوات أمنية. القوات التنظيمية تعمل في إدارة الحشود وحركة الحجاج سواء في الجهة الشرقية للحرم لتنظيم القدوم بعد رمي الجمرات بالدخول عن طريق الجهة الجنوبية أو الشمالية بالنسبة لمنشاة الجمرات.
وأوضح أن كافة القوات الأمنية المتواجدة في جميع المشاعر بإمكانها تنفيذ خططها، للتدخل عند الحجاة لمواجهة أي طارئ لا قدر الله، مؤكدا أن القوة أنهت استعداداتها لمواجهة طوارئ زحام يوم النفرة غدا، ووضعت كافة خططها موضع التنفيذ، عبر التنسيق مع مؤسسات الطوافة لتحديد جداول زمنية بأوقات التفويج نحو منشأة جسر الجمرات منعا لأي تكدس.
وحول استخدام تقنية الكاميرات في المراقبة، وعد الحجاج الداخلين للجسر في الساعة، أوضح القرار انه من المفترض ألا يزيد التفويج عن 300 ألف حاج في الساعة، وفي كل عام في تمام الساعة الثانية والنصف بعد ظهر غد نترقب مغادرة ثلثي الحجاج منطقة منى بسلام.
وشدد على الوقت الحرج دائما في اليوم الثاني عشر من الساعة الحادية عشر صباحا إلى الساعة الثانية ظهرا ومن ثم تبقى الحركة في منشاة جسر الجمرات أقل من الاعتيادي والمتوسط، وأن 460 كاميرا في منشأة الجمرات و60 كاميرا في نفقي العزيزية والشعبين تعمل على مراقبة الدخول والخروج، وتقيس الكثافة بطريقة علمية مرتبطة بالحاسب الآلي، من خلال فريق يشرف عليها من وزارة الشؤون البلدية والقروية، يدعمنا في إدارة الحركة فوق جسر الجمرات.