أكد عدد كبير من حجاج القنفذة الذين عادوا لديارهم أول من أمس، أن الحج تميز هذا العام بالانسيابية، مشيرين إلى النظام الذي كان سمة موجودة في كل النسك، فضلا عن التجهيزات التي فاقت تصورهم. وعبر بعضهم في حديث إلى "الوطن"، عن سعادتهم الغامرة بما شاهدوه من تطور في المشاعر، مما سهل عليهم حجهم، لافتين إلى الخدمات التي شهدت نقلة نوعية. وأوضح نهاري الغبيشي أن هناك تناغما بين جميع المشاركين في أعمال الحج، ممتدحا أداء رجال الأمن والكشافة والطلاب الذين قدموا الغالي والنفيس من أجلنا. وقال إنهم أثبتوا للعالم أن الحج هو ضيافة إسلامية، مبينا أن منهم من لم يلتزم بساعات محددة بدوامه بل يعمل من أجل أداء واجبه،
فيما أشار الدكتور عبد الله سني آل حسن الذي عاد إلى قريته السلامة بمركز حلي إلى أنه أدى الحج قبل سبع سنوات وحيداً، مضيفا أنه "على الرغم من وجود أهلي معي إلا أن جميع الخدمات ميسرة"،
بينما أفاد شايع حسن الغبيشي، الذي استقبل أهله بعد أدائهم الحج أنه رأى في وجوههم فرحة أداء النسك، لافتا إلى أن للحجاج استقبالا خاصا في بلدة السلامة، وذلك من خلال أهازيج وأناشيد بعضها في ليلة الوصول وبعضها قبل الوصول بليال.