بدأت بلدية محافظة الوجه في ترميم السوق القديم للمحافظة والذي عرف قديماً باسم "سوق المناخ"، فيما تطوع مواطن بترميم أحد المنازل في البلدة القديمة كـ "رد جميل" للمحافظة، وحفاظا على تراثها.

وأشاد أمين عام اللجنة السياحية بالمحافظة إبراهيم خليل الشريف، بالجهود التي تقوم بها بلدية الوجه في ترميم السوق القديم، لأنه يعد أحد معالم الوجه التاريخية البارزة، مستدركا بأن جزء كبيرا من السوق تعرض للهدم، وبين أن ازدهاره بحكم وقوعه بقرب الميناء يلعب دورا كبيرا في تنشيط الحركة الاقتصادية والتجارية وانعكاسه على مظاهر الناحية الاجتماعية والمعمارية والتعليمية والصحية.

وبين أن العلاقة بين الحضر والبدو توطدت من خلال هذا السوق حيث كان يباع فيه كل ما يحتاجه الأهالي من مواد غذائية وملبوسات وغيرها، وأضاف "ويضم جانبا آخر من الحرف مثل الحدادة والنحاسة ودبغ الجلود وغيرها، وبعضه يستغل كمخازن للتجار"، مؤكدا بأن الكثير من المستشرقين كانوا قد صوروا حركة البيع والشراء ومعالمه التاريخية من بوابة والمناخة والميناء.