نفى مدير الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية المكلف اللواء عبدالله الخشمان، ما تردد عن قيام فرق الدفاع المدني بفتح خراطيم المياه قبل فصل التيار الكهربائي وأنها السبب في زيادة حالات الوفيات والصعق في الحادثة التي شهدتها هجرة عين دار الجديدة التابعة لمحافظة بقيق، مؤكدا استحالة ذلك وفقا لموجب الأنظمة المعمول بها لعمليات الإطفاء فالماء موصل جيد للكهرباء.

وأشار في تصريح إلى "الوطن"، إلى أنه تم قص أطراف المنزل بمقص عازل ومقاوم لأكثر من 15 ألف واط لتسهيل مهمة دخول رجـال الإطفاء وإنقاذ أهالي الضحايا العالقين في الداخل.

وعزا العدد الكبير من حالات الصعق إلى محاولات الأهل إنقاذهم بشكل عشوائي حيث قام أحدهم باقتحام المنزل بسيارته الخاصة من الخارج سعيا إلى تحطيم الجدران وإنقاذ من هم في الداخل مما أدى الى اشتعال السياره وزيادة عدد المتضررين في الكارثة.

وأضاف أن فرقة الإطفاء وصلت الموقـع بعـد 6 دقـائق من تلقي البلاغ حيث إن المركز تلقى أول اتصال في الساعة الثامنة وست وأربعين دقيقة ولكن حجم الكارثـة استدعى الاستعانة بفرق مساندة من المناطق القريبة للهجرة مما استغرق وصولها ما يقارب الثلاثين دقيقة من الدمام وبقيق وبقية المدن علماً بأن هجرة عين دار لايوجد فيها سوى سيارة إسعاف واحدة، مما أدى الى نقل بعض المصابين بسيارات أهل الضحايا حيثما تصل بقية الفـرق كما ذكـر أن تجمهر الأهالي ساهم أيضا في تأخر وصول فرق الإطفاء ومباشرة الحادث.

وشدد الخشمان على ضرورة تثقيف المجتمع بمخاطر التجمهر حيث تسببت في إعاقة عملية الإنقاذ وإلى أهمية إلمام المواطن بأوليات مهارات التعامل مع مثل تلك الحوادث.