أعلن الناطق باسم قوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" في أفغانستان الملازم روجر نوبل، أن شبكة حقاني ما تزال تهدد المنطقة، مجددا تأكيد الحلف على تضييق الخناق على فعالياتها وأنشطتها التخريبية في أفغانستان والمنطقة.

وقال روجر نوبل، في مؤتمر صحفي في كابول أمس، أن طالبان خسرت قوتها الميدانية كقوة عسكرية ميدانية مباشرة في أفغانستان، حيث تركز على التفجيرات في الطرق والهجمات الانتحارية، ما تسبب بسقوط 50% من الضحايا المدنيين.

ورحب روجر بقرار مجلس الأمن الدولي إدراج الشبكة ضمن الشبكات الإرهابية، وتجميد أرصدتها في البنوك في العالم، مشيرا إلى التركيز على هذه الشبكة الإرهابية؛ للتغلب على أنشطتها وفعالياتها الإرهابية والتخريبية في المنطقة.

إلى ذلك صرح عالم الذرة الباكستاني عبدالقدير خان أن رئيسة الوزراء الراحلة بي نظير بوتو استدعته عندما تسلمت السلطة لأول مرة عام 1989، وطلبت منه أن يكون تخصيب اليورانيوم بنسبة 5% فقط.

وأشار خان إلى أن بوتو كانت تحت ضغوط أميركية، وكانت تأمل في الحصول على مساعدات اقتصادية من واشنطن، ولكن على الرغم من ذلك، فإن واشنطن فرضت حظرا على كافة المساعدات العسكرية والاقتصادية لباكستان عام 1990 بسبب برنامج باكستان النووي.

وقال خان: إنه أعلم بوتو أنه لا يمكن صنع القنبلة الذرية إلا بتخصيب اليورانيوم بنسبة 90 % ولكنه التزم بتعليماتها أن يكون 5%. لكن السلطات أعطته الضوء الأخضر بالاستمرار بالتخصيب حينما عزلت بي نظير بوتو من السلطة.

ميدنيا، تبنى الحزب الإسلامي بقيادة المهندس قلب الدين حكمتيار، تفجير عربة تابعة للقوات الأطسية في منطقة "صبربو" بولاية خوست بالجنوب الأفغاني، ما أسفر عن تدميرها ومقتل عنصرين من حراسها.

وقتل 3 مدنيين من عائلة واحدة في غارة جوية أطلسية في منطقة غرم سير بولاية هلمند بالجنوب الأفغاني بشبهة أنهم من طالبان.

وفي باكستان قتل مساعد مدير شرطة بيشاور، هلال حيدر، واثنان من حراسه وأصيب 25 آخرون بانفجار في سوق قصة خواني بإقليم خيبر بختونخواه.

وفي كويتا عاصمة بلوشستان قتل مهاجمون 3 أشخاص من الطائفة الشيعية من قبيلة الهزارة.

وخرجت تظاهرات في المدينة بينما أدان حزب هزارة الديموقراطي الشرطة؛ لتقصيرها في حماية الأقلية الشيعية في بلوشستان. ووصف الحادث بأنه جزء من القتل المستهدف، الذي انتشر في الإقليم مؤخرا.