يسعى المعتقل السعودي مصطفى هوساوي في جوانتانامو على خلفية أحداث 11 سبتمبر 2001 إلى الاستفادة من ثغرات قانونية قد تؤدي إلى إسقاط التهم الموجهة إليه أسوة بسائق أسامة بن لادن سابقا سالم حمدان.

ووفق ما ذكرت صحيفة "تونز فيل بولتين" فإن سائق بن لادن تمكن عبر وكلائه من إقناع المحكمة بأن المواد التي تعتبر الإرهاب من جرائم الحرب لا تنطبق عليه، وبالتالي رفضت محكمة الاستئناف إدانته.

وكان الكونجرس أجرى 2006 تعديلات على القانون جاعلا "الإرهاب" من جرائم الحرب، بينما لم يكن يعتبره كذلك قبل هذا التاريخ، خصوصا 2001 عندما وقعت أحداث 11 سبتمبر.

ويأمل وكلاء هوساوي الذين تقدموا بمذكرة إلى محكمة الاستئناف بأن يتمكنوا من إقناع المحكمة بأن المواد التي عدلت في قانون 2006 لا تنطبق على هوساوي الذي وجهت إليه تهم تتعلق بحادثة وقعت في هذا التاريخ، متمنين إسقاط التهم الموجهة ضده إذا لم يستطع الادعاء العام إثبات أنها تندرج في إطار "جرائم الجرب" ومن المقرر أن تعقد جلسة الاستماع التالية للمتهمين الخمسة بين 3 و7 ديسمبر المقبل.