أبدى عدد من سكان حي الخيرية بطريق المدينة العسكرية التابع لمحافظة خميس مشيط استياءهم من نقص الخدمات البلدية، رغم مطالباتهم المستمرة على مدى قرابة سبع سنوات بإيصالها ولكن دون جدوى، مؤكدين أن ما قدم من بعض الخدمات لا يتواكب مع النمو السكاني والعمراني الذي يشهده الحي يوما بعد آخر.

وأكد المواطن علي بن مسفر القحطاني أن غياب السفلتة عن معظم طرقات الحي أسهم في تدني مستوى النظافة وإلحاق الضرر بالأطفال وكبار السن، فضلا عن معاناة الأهالي من التنقل داخل الحي في ظل عدم وجود طرق رئيسية وفرعية جيدة، وما ألحقته رداءة الطرق وكثرة الحفريات من أضرار بالمركبات.

وناشد القحطاني المسؤولين في بلدية محافظة خميس مشيط ضرورة الاهتمام بالحي وخدمته، على اعتبار أنه من الأحياء الحديثة ويشهد نموا عمرانيا متزايدا وكثافة سكانية.

أما المواطن عبدالرحمن بن ظافر الشهري، فأوضح أن ضعف الرقابة من قبل البلدية أدى إلى قيام بعض أصحاب المباني الحديثة برمي مخلفات البناء في الأراضي الخالية في الحي، مما تسبب في حدوث تشويه كبير وتأثير المخلفات على مستوى نظافة الحي وانتشار العديد من الزواحف والحشرات بين تلك المخلفات، مؤكدا على ضرورة قيام بلدية المحافظة بواجبها في هذا الخصوص.

ويشير المواطن ظافر بن عبدالله إلى أنه لا يوجد مدخل رئيس للحي مما تسبب في معاناة الأهالي، إذ يسلكون وبصفة شبه يومية مداخل فرعية غير معبدة للذهاب إلى أعمالهم، مبينا أن الحي يحتاج إلى الإنارة وردم بعض المستنقعات التي تحتوي على مياه آسنة.

من جهته أكد رئيس بلدية محافظة خميس مشيط الدكتور مسفر بن أحمد الوادعي، أن مشروع مدخل الحي تم اعتماد ضمن مشروعات سفلتة وصيانة يجري تنفيذها جنوب المحافظة، فيما يجري حاليا ترسية مشروع إنارة الحي، وآخر لدرء أخطار السيول وبعد الانتهاء من تلك المشروعات ستتم سفلتة الحي بالكامل.