كشف وكيل أمين منطقة المدينة المنورة للخدمات رئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر بيئة المدن المهندس صالح بن عبدالله القاضي، أن 40% من أحياء المدينة المنورة مزودة بشبكات تصريف مياه الأمطار. وأوضح خلال حضوره مؤتمرا صحفيا عقدته الأمانة بالتعاون مع بلدية دبي عن المؤتمر الثالث للبيئة، الذي سيعقد في التاسع عشر من محرم المقبل بالمدينة، أنه تم معالجة تجمعات المياه الناتجة عن أمطار أول من أمس. ولفت إلى أنه تم انعقاد اجتماع بحضور أمين منطقة المدينة المنورة الدكتور خالد بن عبد القادر طاهر لمناقشة المعالجة السريعة لهذه المناطق تفاديا لتجمعات مستقبلية. وألمح إلى وجود مشروع يختص بشبكات تصريف مياه الأمطار، لافتا إلى أنه تم الانتهاء من المرحلة الثالثة للمشروع، بتغطية 40% من أحياء المدينة. وأوضح أن المدينة لا تعاني من مشكلة دخول السيول من خلال الأودية، مرجعا ذلك لوجود دراسات بخلو تلك الأودية من الأحياء والمباني السكنية. وعن المدة الزمنية المتوقعة للانتهاء من مشروع شبكات تصريف المياه بالمدينة المنورة، أفاد بأن ذلك يتم تحديده من خلال التدفقات المالية وبحال إيجاد ميزانيات كبيرة سيسهم ذلك بتقليل عدد مراحل تنفيذ المشروع. من جهته، أوضح مدير مركز البيئة للمدن العربية المهندس محمد النوري، أن مناقشة قضية التغير المناخي بالمؤتمر تأتي بهدف التخفيف من هذه الظاهرة وطرح الحلول لجعل المدن أكثر أمنا وسلاما، مشددا على ضرورة القضاء على الأحياء العشوائية لما فيها من ندرة الشوارع المنظمة والتوزيع الصحيح للخدمات.