عبدالله عبدالعزيز الناصر

مدير عام وزارة الشؤون

الإسلامية بمكة المكرمة


عندما تُذكر وزارة الداخلية، تُذكر معها أسماء لامعة، أسهمت وعملت بإخلاص وتفان في نجاح هذه الوزارة، وتحقيق الأمن والأمان في ربوع وأرجاء هذا الوطن الغالي، من هذه الأسماء التي لا يغيب ذكرها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز – وفقه الله-.

حيث صدر أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – بتعيين سموه الكريم وزيرا للداخلية خلفا لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز – حفظه الله-.

هذا الاختيار الموفق جاء نتاج ثمرات ومجهودات ومناقب سموه الكريم، ومعرفته الكبيرة بهذه الوزارة. فمشروعه الضخم في الإصلاح والمناصحة الذي شمل الكثير من المغرر بهم، وأصحاب الفكر الضال يعد من أبرز المشاريع التي أتت ثمارها في تحقيق الجانب الأمني، والحد من الكثير من السلبيات الناتجة عن هذا الفكر.

كما أن المتابعة المستمرة والضربات الاستباقية للفئة الضالة حدت وضمنت وحفظت بفضل من الله تعالى الأنفس والممتلكات.

فخبرة سموه الكريم في هذا المجال واسعة وطويلة، منذ أن عين في الوزارة مساعدا لوزير الداخلية للشؤون الأمنية، كما أنه سبق وأن تم ضمه لعضوية المجلس الأعلى للإعلام في عام 1420.

طيلة هذه الفترة قدم سموه الكريم للوزارة أساليب حديثة طور من خلالها أداء العمل، ورفع من مستواه في عدد من المجالات، خاصة ما يتعلق بالإرهاب ومكافحته.

نتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يمد سموه الكريم بالعون والتوفيق والسداد، ويبسط على يديه مزيدا من الأمن والأمان والاستقرار في وطننا الغالي.